|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-2011, 02:11 PM | #1 |
|
شيطلائكي تَرْديِد الاسِم عَلى الشِفَاه بِشَيطَنة لَفْظ وَاللِسَان بِكُله يَتَمَلق بِها إسْتِنْطَاق الصِدغين لِيَدفع حِرز قَول الجَان حِين أتَى بِها قَبْل أنْ يَقوم الطَرّفُ ارْتِدَاداً مِنْ مَقَام عَرش أسْمه وكُلَّمَا تَخَمَّرَ مِعْصَمُ العَقْلِ تَخَدَرَت جَمَاجِمُ السَالِكِين لِمَا وَرَاء أرْواح تَتَسَلَقُ الأسْطر لِتَنَال مِنْ عِش عِشقٍ سَرْمَدي حَالِك بَيَاضُهُ كَثُوب بَلْقِيس المَرْفُوع زَمْزَمه وَهُو يَتَمنَى بَلَل المَاء مِنْ جُمْجُمَةٍ لا تَعْشَقُ الفَلْسَفَة بَل تَشْتَهِي نَبْضَ إليَاذَةٍ أغْريِقِية تَذُوب شَهقاً كَلَّمَا تَعَرَّى سَطْرهُا بَين عَقْلي وَشَيطَان الخَدر النَقِي يشْحَذُ قَاع جُمْجُمَتِي فِكْرَتِين أحْدَاهُمَا بِيد شَيطان طَاهِر وَالأخْرَى تَنْوي الإستقرار بِرُوح خَطِيئة مَلائِكِة تَلوك عَسجَد المَيِسم بِخَطهِا وَتَأبَى الأصَابِعُ إلا سُجَّدَا تُمْسِك تعريف عُذْريِة الرُوح كوَصْفٌ دَقِيق لأنْثَى خُلْقِت مِنْ جَوفِ سَيِدة إنْ فَقَدَت بِكَارَة إحْسَاسِها بِالعُزوبِيه عَلى يَد ضِلع جَسد رَجَل فِعل التَكَاثر وَصُنِّفَت مَع قَواريِر النِسَاء إلا أنَّها مَا زَالَت طِفْلة لَها الحَق بِأنْ تُصْبِح سَيِدة رُوح فيِنوس بِلا عَقِد نِكَاح عِشْتَارها البَائن بِمِداد تَلفْيق .
|
09-08-2011, 02:14 PM | #2 |
|
كُل الأحَادِيث الشَهِية بِين شَرَاب كُؤوس بِحَانة نَبِيذُها فِكْرَة وَشَرابُها المُعَتق عِشقٌ دِمَاغِي بِإحْسَاس عَاقِل وبِجُمْجُمَتِي التَفَتْهُمَا كَأس كَأن وِعِاء شعور المَلائِكة بِجُمجمتِي جَمَعَ بِرَأسِي كُل خَمر حَانَة تَتَشَيطَن بِفِكْرَتِين تُرضِع أحْدَهُما الأُخْرى وَمَا بَلَغ الفِطَام
|
09-08-2011, 02:15 PM | #3 |
|
تَقْتَفِي أثَار عَقْلِي وَتُنْكِحُهَا أفْكَاري الشِيطَلائِكية تُنْجِبُ مِنْ فَمِ نُوره ألف جُمْلة نِصْفُها يُبْرئ سَاحَة المَلائِكة مِنْ جُرم العَقل وَالنِصف الأخر يُعَلِقهَا بِنَحْرِهَا خَطِيئة حَرف يَجْتث حَنَايا عِشقٍ تَسَرّمَد فَأكْتمل جَنِيناً شِيطَلائِكي بِجُمْجُمَتِي
|
09-08-2011, 03:01 PM | #4 | ||
|
لِشِيطَانِي الأخْرَس هِواية تُلَملِمُ مَشَاعِر أبْجَديِتهِ بِثَرْثَرَةٍ تُجَافِي خَرَس صَمْتِه لِتَلْوي لِسَان المَلائِكَةِ بِالجَانِبِ الآخر وَتُثَرْثِر
|
||
09-08-2011, 03:02 PM | #5 | ||
|
تَشِيخُ أضْلُع الشَجَر وَتُسْقِط عَوْرَتُهَا دُون ثَوب سَاقِها ، كَالفَضَائِل المُكَدَسَة بِبَهَائِم السُطور وَالأخْلاق زِيف وَرق خَريِفُها كَان آدَم
|
||
09-08-2011, 03:03 PM | #6 | ||
|
الصِفَات المُوشُومَة بِشَرْقِيتِي حِين أكْتب هِي نَفْسُها الصِفَات الشَرْقِيه التِي بِهَا أكْتُب
|
||
09-08-2011, 03:03 PM | #7 | ||
|
الإنْسِانِية لا تَتَفَوه بِالحَديِث السَافِر عَن النَفْس وَلا تَمَْتلِك صِفَات النَميمِة عَنْ الذَات وَمَا غَارت مَشَاعِرهُا يَومَاً مِنْ رُوحٍ تَسْكُنُهَا ، الإنْسِانية هِي أنْ تُعَامِل الآخر كَأنَك هُو ، وَحِين يُحَدثِك يَكُون هُو أنْت .
|
||
09-08-2011, 03:04 PM | #8 | ||
|
مَتَى مَا أصْبَح العِشق غَايَة وَ الحُب هَدَف وَ التَلَذُذُ بِهِما رَغْبَة شَيطَلائِكِية مِنْ ذَاتِ إنْسِان تَاه فِي غَايِتهِ بِصُبْحِ رَغَْبَتِهِ وَمَا لامَسَ مَلائِكِيته وإنْ كَفَر عَلَناً بِشِيطَانِهِ ألف إنْسَان
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|