ديوان مُؤقت ..

[عبدالله العويمر]

هُنَا سَأضَع كُل ماكتَبْت ، بِغَض النّظر عن استِيفَاء رُدود ِ كُل نص ٍ في الشّعر الشّعبي

[ إسْوارة الحَكي ]

الجـادل اللي مـلاحمـها : ملامحها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كم جنْدَلَت نَاس ، واخرهم هَوى راسي!


في عينَها كم غرق واحد ، وسابحْها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، زين ان وقف بعدها عاقل ومتواسي!


لامن مشت كل عين تـمر تلـفحها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وتـروح نظـراتهم صفرا ويبّاسي



في مشيها تحسب الطرقة تمازحها


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يـاقو قلبي على الشوفه ، وياباسي!



زعيمة النور ، يوم النور صالحها


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، رفـيقة الأنس ، دام الـصـمت جلاّسي


إسوارة الحكي ، يوم الحكي رابحها


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بها يـزين الكـلام ويطرب احساسي


لو ماوصلني سوى همي مسامحها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يـازين ليـلي لـو انه لابس ٍ ياسي

يكفيني اليا ذكرت اجمل ملامحها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اسعدت عين ٍ تخيل ،،وكيّفت راسي!

 

[عبدالله العويمر]

[ صُوت الغُصن ]

على صـوت الـريـاح اسمع نـداءات الغـصن والطـير

.............................................نداء الغصن رفرف له جناح وخافت اوراقه


حسبت الطـير من صـوت الغـصـن غنّى مساء الخير

...........................................حسبت الغصن غنّى يوم شاف الطير واشواقه


وجيـت اطـرب ، ولكني لقـيـت ان السـوالـف غير

............................................لقيت الطير يبكي ، والغصن قد جفّت احداقه


هديل ٍ عانق رياح الجـفا ، واللـيـل ، والتـقـصـير

............................................ على صوته تمنّيت الصباح ولحظة اشراقه


وصـوت الغـصـن حـفّ الـريح يسأل مالقى تبرير

............................................ سوى صوت احتفالات الرياح بطير وافراقه


عـرفت ان الـريـاح احـيـان يـتـرك صـوتهـا تـأثير

...........................................على طير او على غصن ٍ هزيل بداخل اعماقه


وطـار الطـيـر عـن غـصـنه ، ولكـن بـاقي ٍ تذكـيـر

........................................ترك ريشة على ارض الغصن يوم الغصن ماطاقه


سألت الغصن : عطـني ياغصـن للـي حصل تـفسير؟

........................................لقيت الصـمت واصوات الـنـدم تعصف بـآفاقه


سـمـعـت الـريـشه تـنـادي تــقـول: العـاذلـيـن بخـير

......................................واشوف اغصان هذا الوقت خلف الريح منسـاقه


رحـل طـير الـوفا تـارك وجـودي للـوفا تـصـوير

....................................... رحـل طـير الـوفا تارك غـصن عاري مثل ساقه


تمنّى تصير في عمرك غصن ياصاحبي أو طير؟؟

....................................... تبسمت 00وعطيت الظهر ذاك الغصن واوراقه

 

[عبدالله العويمر]

للريح صوت00وللمدى صرخة الريح
...................................ولاللمدى فزعه ، ولو يسمع الصوت




وسعف النخل وان شفته يقوم ، ويطيح
..................................مثل السنابل رقصها 00رقصة الموت




والشعر مثل الريح ، صرخ المجاريح
................................وجروحهم مثل المدى 00تفزع سكوت




أسمع مشاعرهم وهي ترقص ، تصيح
.................................قصه غريبه يِبْكِي الفقر ياقوت!!!





الحزن شاعر00في بيوته تباريح
...................................ودرب القصيده باخره صار تابوت




ياللي تبي بالشعر للنفس تفريح
.................................غلطان ياللي تحسبه سحر هاروت




قبل القصيد ، وبسمتك تزرع الشيح
.................................والّحين دمعك يقتل الحِسْن والتوت





رضيت ليلك تختفيبه مصابيح؟؟
..................................منهو يبيع النور في ظلمة بيووووت؟!!!




والشاعر اللي يكتب الشعر ويبيح
....................................لاتحسبه في يوم بالشعر مبخوت




لو شاف دمع ٍ مثل دمع التماسيح
...................................يكتب لها شعر ٍ على القلب منحوت




وشلون لو يكتب عن الجرح توضيح؟
...................................جرح ٍ ذبحْه الجوع ، والشعر له قووووت












تدري؟ لقيت إنّي مثل صرخة الريح
................................وانت المدى، لوصحت ماتسمع الصوووووووووت

 

[عبدالله العويمر]

كُتبت بعد وفَاته بإسبُوع ، وبَعد أن أمضى بيننا 22 عاما ً

من يمـسك الـحزن في يـده ويقتاده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ويـوجهـه قِـبلـة النسيان ويسمي

العمر هذا نِقَص ..ماعـادت اعـياده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، افراح ..دامي فقدت "اهلين ياعمي "

كن الصباحات ليل ..وهالألم عاده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وكن المسافات ذكرى والخُطى "همي"

هذا المسا جِيد .. واحزاني له قلاده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وهـذا الـعـزا وقف التاريخ له ياامي

يـرتّل الـحزن : عـيد وراح ياساده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، واكفكف الـدمع في صمتي وفي كمي


وانادي العيد

ويروح الندا ، واعيد


واشوف صوتي :سدى

واقول :وين الصدى!!

واتذكر آيات وأؤمن

والحزن بي مدى!!


ويرتل الحزن : مات

وسجادتي :آه مااااات

والدمع :غيث ووصاة!!

وصمتنا : عيد ماااات


الـصـمت هـذا غـريب .. ودمعي بلاده

،،،،،،،،،،،،،،،،,,،،،، والحـكي منفى ..وشعري نزف من دمي

والـفـقْـد تــابوت وايـامي هـي اصفاده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والـصــوت مـر وتـعـدى مـااحد ٍ يمي!!

والـعـمـر هـذا نِقَـص ..والـحزن يقتاده

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لاحل طاريه ، نادى الحزن : ياعمي !

 

[عبدالله العويمر]

[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
الليل صحرا ، والسهر اقدام ، والغربـه سـؤال=والصبح خطوه ، والدروب ايام ، والموطن : عليل

والوقت ذكرى مؤلمـه لاكفنـت لحظـة وصـال=والعمر ماضي لااصبح النسيان في عينـك قتيـل!

البارحه مـرّت علـي لحظـات ياشـوق الليـال=ماكنّهـا الاّ بيـد ، والساعـه ثوانيهـا صهـيـل

أحسها بيـن الألـم واللـو ، واجـراس المحـال=واشيلها لااقصى مكان ، ولاأشوف انّـي اشيـل !

رفيف دمعـي كذّبـه عمـري ، ولكـن لايـزال=وهزيم صدري ضجّ بي ، والدمـع عيّـا لايسيـل

مااقسى من الخذلان لاشفته مـن احبابـك وحـال=بينك وبين الصد وجـد ٍ لاحـدا فـي كـل ليـل

وان جيت اكابر واعلن المسفـار نادتنـي :تعـال=لحظة حنين ، وتنرسم صوره لها معنـى جميـل

الصدق فيني مايزال..وصدقهم من وقـت زال !!=تغيّروا ، وانا احسـب الخـلّان ماتخـذل خليـل

مديت كفي من غلا،، وانا احسبه لـي راس مـال=واثر النوايا ماتبيـن الّا بعـد وقـت ٍ طويـل !!

ماعادوا اللـي يدّعـون ان الوفـا سهـل المنـال=ولاعادوا اللي عاهدوا،،ولاصار للعشره حصيـل

ماصرت احس الليل شوق ، ، ولابقى للحب فـال=الليل صحرا..والقدم حـارت وضيّعـت الدليـل

كل اتجاهاتي عطش..كيف ارتوي؟هـذا السـؤال=والصبح خطوه ..والدروب ايام..والموطن: عليـل
[/poem]

 

[عبدالله العويمر]

الإهْدَاء: إلى البَوْصَلَة الّتِي تَتّجِه ُ جَنُوبَاً

يمُـوت خَلْق ، وينْزل الـدّمْع ، ويْطيْح

،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شيْخ الفَرَح ، والحِزْن يَمْسِك يِدِيْنه!

ووقْت العَزا ، للحِزن "شيله" وتَلويْح


،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كِنّه فـقـيـْر وخلـّص الـيـوم ديْنَه!


إلاّ بــوقْـت الـمَجـْـد لاهـبّـت الــرّيْـح

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الـمـُـوت عِــزّ ، وكِلّـنـا طَـالْبـيْنَه


ومَااحد ٍ عَلى مُوت "العَزِيْزيْن" بِيْصِيْح


،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والـشّيـخ لِـه وقْفَـة تُوازِي سِـنِـينـَه


وقفة فَخَـر في مـوْت مِن أجْــل تَسْبِيح

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، واللـّه يعِــز الـدّيـن فـي حَــامْليـْنَه


آل الـسّعُود ، وجُنْدُهم كالـمـصَابِيْح


،،،،،،،،،،،،،،،،،، نُور الوَطَن ،، وقْلاع شَعْب ٍ حَصِيْنه


فِيهُم نـشُـوف العِـز هيْبَه وتَـصْريْح

،،،،،،،،،،،،،،،،،، يـــومَ العَــدو مَـاشَافت "الحِلْم" عينه