°˚◦ღ♡♥ فَرَاغٌ يَسكُنُهَا♥♡ღ◦˚°&
هُوَ ..
صَافٍ دَومَاً ..
شَفِيفٌ كَشُعاعِ النُّورْ ..
يَملِك الحسَّ المُرهَف ..
يَمضِي قُدُماً فِي سَيرِه ..
هُنَاكْ ..
رَآها فِي حَديقَةٍ غَادرَها المُتنَزهُونْ ..
حِينَ أدرَكهُم السَّأمْ ...
وقَرَض مُؤخرَاتهمْ خَشَب المَقاعِد ...
وهِيَ ...
امرَأةٌ تَشكَّلتْ مِن خَطِّ الاِستِوَاء ...
مُستَحِيلةٌ ...
اقتَحَمتْ قَلبهُ دُونَ استِئذَانْ ...
هَامَ بِهَا ..
وعَشِقتهْ ..
أحَبَّها ...
وطَمأَنتهْ ...
- حُبّي .. سَأفْتَقِدُكْ ...
- ولِمَ ؟؟ ..!!!
- سأُسافِرُ مَضطَراً .. ولَنْ أعُودَ قَبلَ شهرْ ...
بَعدَ حِينْ ....
صَوتُ هَاتِفهَا النَّقالْ يَهتِفُ بِـ ( رسالة جديده ) ...
تَقرَأْ ......
من اول ما رجعت من السفر ما شفت لك بينه ..
و انا اللي كنت احسبك قبل ادوس ارض المطار تجين ..
تكونين انتي اول شخص عيني تحتضن عينه ..
و كنت اتخيلك من زود فرحة رجعتي تبكين ..
و اشوف بدمعتك حكيك و اعرفه قبل تحكينه ..
و اجيب احلى من اللي بتحكينه واتركك تحكين ..
تقولين الوطن نور و اقول بنور مضوينه ..
تقوليلي غديت احلى و اقول عيونك الحلوين ..
كلام نام بشفاهك و خفتي لا تصحينه ..
ذخرتيه لغرام اللي ينام و يتركك تصحين ..
تغانمتي غيابي لين رجحتي موازينه ..
تعلم من يدك لمس الكفوف و علمك تجفين ..
و ليتك لاقية به شي فيني ما تلاقينه ..
ماهو بغرور لكن خابرك مالك امل تلقين ..
تغافلك بغلا و الا الحلا مهو بمن زينه ..
تزينه الصور بس الصحيح ابن الحلال زوين ..
و انا ماني بناقص عنه يوم انك تبدينه ..
نصيبي هو نصيبي لو يسددها من الصوبين ...
قنوع بمظهري و السم ما يذبح ثعابينه ..
على قولة المثل (ماني بحلو و لكن ماني بشين)
اذا اهداك الزهر مرة انا اهديتك بساتينه ..
و اذا ألهاك بفرح ليلة انا تهت لبكاك سنين ..
و اذا استضعفتك املاكه و شتتك ملايينه ..
انا حتى فتات الخبزة اقسمها معك نصين ...
طموحي بس أجي و اظفر بشي تستحقينه ..
تدينته , تسلفته , سرقته , مو مهم منين ..
كثار اللي تحدوني و قالولي تحبينه ..
امانة لا تخليني صغير بعينهم تكفين ..
لاني كل ما قالوا تخون اقول مسكينة ..
عليك الله و امانة علميهم منهو المسكين ..
وَبِدمْعْ ...
رَدَّتْ قائِلَه ......
لانَّي اُحِبُك بِجنُونْ ..
عَشِقتُ غَيرُكْ ...
فَراغٌ كَبِير خَلَّفتهُ بَعدَ رَحِيلِكْ ..
وبِصَمتْ .. قَتَلنِي ...
أرجُوكْ ..
اذَا أرَدت الرَّحِيل مِن جَديدْ ..
خُذ الفَرَاغَ مَعكْ ...
لاكُونَ لَكَ وَحدَكْ ...
الكلمــات لـ حامد زيد
.
.