الكهل و أنا

[عادل المالكي]

كهلٌ ينفث دخان
الزمن في ركن
مظلم
نورٌ خافت لم
يكن سوى
قبسُ سيجارته
دخان متصاعدٌ
زهر سيجارته يشبه
زهرة شبابه
فالكل يعانق الثرى
ثيابٌ تشبه تجاعيد
وجهه ..
و رائحة الحزن تقذفها
مسامات جلده
و هتانٌ يعانق
شعيرات لحيته
ملامحه توحي بأمنيات
بالكاد قبضها الموت
مسكينٌ ذلك الكهل
يرتعد وترتجف أطرافه
فلعنة الحمى وكبر سنه
أقعداه ...
بيده الأخرى ينازع
رغيف خبزٍ على البقاء
يغمسهُ في كأس
ماء يغلي فيعانق
البخار نفث شفاهه
يحاول التهامه قبل أن
تلتهمها الأرض
فيموت هو والرغيف
قبل أن يسلِم أيامه
كما سلم أمانيه
قبل أن يتعثر على شفاه
الزمن الغادر
مسكينٌ ذلك الكهل
يصارع البقاء ونفسه
ورغيف خبز
مكانٌ تملئه أنات عجوز
وأصوات ريح تمتزج
بصوت ذكرياته
يحاول حمل صرة ألمه
على كتفه لكن
أحزانه أثقل ...
مسكين أنا والكهل
نشبه بعضنا..

 

[علي المحمد]

جميل انت ياعادل

حلق عاليا فحرفك سمو يعانق الوجدان

كن بخير ...........

 

[السندريلا]

نَصّ انْسَانِيْ غَزَا أعْمَاقْ الْذَاتْ ..
فَـ كُل شَيء أصْبَحَ مُعًرَضٌ لِلْكُهُولَة .. الْحَيَاة أهْتَرَأتْ وَ 00 الأحْلام شَاخَتْ
وَ الْرُوحٌ مُثقَّلَة بِـ الْهُمومِ

حَقَاً هُنَا تَذَوقتٌ مُعَانَاة منْ صَميِمِ الْوَاقعِ وَ لِلْحَيَاةِ بَقِيَّة !..

♦.
♦.

بَلِيِغٌ نصّكَ ، عَمِيِقٌ احْسَاسكَ
اجْلالاً لِـ يرَاعكَ الْرَاقِيْ [ .. .. ]

 

[فاتن حسين]

عادل المالكي


تألق في سماء الحرف
راقني جداً حضوري ها هنا


جنائن ورد لقلبك
دام قلمك مبدعا

 

[سعد المغري]

..
عادل المالكي..
لقد أنرت سماء أبعاد بحضورك وبألقك..
نصك يحكي وجعك لكنك عذب..
لك التحية على هدوء
الحرف ونزق المعنى..

 

[د. منال عبدالرحمن]

و كانَ ذلكَ الكهلُ أغنيةَ الأمنيةِ في عينِ أحلامنا , كانَ بعمرِ خيباتنا و يأسنا و فقدنا إيّانا ,

:

أستاذ عادل المالكي ,

أهلاً بحرفكَ و حرفتك .