|| قَولِبنِي لِنهَايَة سَعِيدَة وَإِن كَذبَاً ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2009, 03:08 AM   #1
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي || قَولِبنِي لِنهَايَة سَعِيدَة وَإِن كَذبَاً !


إِلى الصَّباحِ , وَجهِ أُمي وَ صَلاةِ أَبي ! إِلى " العَصافِير " الصَّغيرَةِ ، وَعقَارِب السَّاعَة !
وَأخِيرَاً .. إِليكَ !!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لَم أكُن أتَوقعُ أَن نوباتِ غيابكَ و التي تَجتاحُني بشَكلٍ دَوري غَير مُنتظِم ، تِلكَ التي تقلِّص رِئتَيَّ حَد الاكتِفاءِ بِأكسجِيناتِ التنفسِ دُون الاستِرخاءِ وَتمارِس انقِباضَاتٍ مُخيفَةً بِقلبِي ، فتَفر الهَواجِس لِرأسِي وَتبدَأ المَخاوِفُ بِالإِمطَار !! لَم يكُن مِن الجَميلِ أَن تَكونَ كُل تِلك الأَهوالِ المُصاحبَة لِنوبةِ غيابٍ واحدَة ، مُجردَ درسٍ تَدريبي عَابر ، قَبلَ تَطبيقٍ طَويلٍ / أَبدِي !! أَودُّ أَن أُخبركَ وَلا أَدرِي لِما الآن لَكنِي لا أُحبُّ الدُّروسَ التَّدريبية كَما لا أُحب دُروسَ الغِيابِ لَكن إِن كَان لابد فَكانَ خَيراً لَو أَنكَ بَدأتَ بالتطبِيق فَوراً ! فَتلك الدُّروسُ التَّدرِيبية لَم تَفعَل شَيئاً سِوى أَنهَا عَلمتنِي كَيفَ أَحزَنَ كُلَّ مَرةٍ بِطرِيقَةٍ مُختَلفةٍ ! وَهل تَجرُّع نَكهَاتٍ مُختَلفةٍ مِن الحُزنِ أَمرٌ جَيد يَآعزِيزِي !
لطَالما كَان غِيابكَ يُضايِقنِي بِشكلٍ مُزعِج ! مُملٌ هُوَ ، يُظهِركَ بَليداً بَارداً ، يَعبثُ بِصوتِكَ وَابتِسامَتكَ وَحضُوركَ ! كَكراتِ الصُّوفِ لآتَملِكُ إِلا أَن تَبتَعدَ وَحتَّى إِن حَاولنَا إِعادةَ جَمعِها وَاحتِضانَها ، لَن تَعودَ كمَا كَانت !! فَهي إِما سَتضِيقُ كَثيرَاً أَو تَتسِع جِداً ! الآنَ وَبعدَ أَن كُنت أَحفل بِوصَال يَتيمٍ مِنكَ ، كُل صَباحٍ ، أَو قَابَ قَوسَينِ مِن مُنتصَف الليلِ !
بُترَ حَبلُ الحَكايَا ، وَتبخَرت قَطراتُ السُّقيَا ، وَولَى الوِصالُ ! نَعم ، كُنا حِكايةً يَاعزِيزِي لَكنَّها لَم تَكتَمِل أَو لَربَّما أَنا مَن اِختَارت اللاشَيء عَلى النِّهاياتِ التَّعيسَة ! لَطالَما كُنتُ أَحلُم أَن أُصبِح صَبيةَ أَساطِير ، أَحظَى بِصدِيقة جِنيةٍ ، وَتفَاجِؤنِي " عُقلةُ إِصبَعٍ " جَميلَةٍ فِي ثُقبٍ جِدارِي أَسفَل سَريرِي ! رُبمَا لِفرطِ أَحلامِي وَادمَانِي الأَساطِير ، لَم أَستَسغ فِكرَة النِّهايَاتِ التَّعيسَة !!
نَعم ، نِهايَة كَهذهِ كَانَت وَابلاً مِن التَّعاسَة أَكبرَ مِن أَن يَستَعوبَه قَلبٌ إِمتَلأَ بِالأَحلامِ وَالأَلوانِ وَبِكَ ! كَان عَليكَ الرَّحيلُ يَاعزِيزِي لَم أَعلم إِن كَان لِزامَاً أَم خَياراً ، لَكن مآ أُؤمِن بِه أَنهُ كَان عَلي الاِنتظَار ! رُبما المُعضِلةُ فِي الانتِظارِ وَأن الحَكايَا حِينَ يَجتَاحُها الاِنتظَار فَإنَّ النِّهاياتِ السعِيدةَ تُجهضُ مِنهَا !! وَتنتَهي بِصورَة تَعاسةٍ مُبتسِمة !
أَتمنَى لَو أَستَطيعُ التَّفكِيرَ فِي أَي الأَمرينِ أَكثَر فَضاعةً ، أَلماً ، وَغصَّة ! فُقدَانُكَ مَع الانتِظَار ، أَم فُقدَانكَ أَبداً بَعد كُل ذَلكَ الانتِظارِ !!
كَان تَواصُلي وَإياكَ مَقصُوراً عَلى الأَحرُف ، بَدأنَا هَكذَا وَاستَمريْنا حَتى انتَيهنَا ! رَسائِل تَذهَبُ وَتعُود وَرسَائِل تَذهبُ لَاتعُود هِي وَلا حتَّى صَدى لَها ! مَاذا أَكانَ ثَمة غُرابُ يَشتهِي رَسائِلي الفَقيرَة دُوناً عَن بَاقي الكَون فَيبتَلعَها ! فَيحرمَنِي مِن أَن تُجيبَ عَلى صَباحِي بـ " صباح النور " وتتبَع مَسائِي بـ " مساء الخير " ، أَن تُجيبنِي حِين أَسألكَ كَيفَ أَنتَ بـ " الحمد لله بخير " ، صَدقنِي كَلها كَانت سَتكاثِر الفَرحةَ بِداخِلي بِوفرَة مُتنَاهِية ! أَم عَساكَ تُعاقِبنِي عَلى إِصرارِي الطُّفولِي بِأن تَكونَ قَريبَاً قَريبَاً !! كُل شَيءٍ حِينَها كَان يُغرِينِي لِأن تُصبحَ عَالمِي لَكن حِينَ أَدركتُ أَنكَ لَاتُحبُّ الاِنتِشَارَ ، الاِحتِواءَ ، وَملئَ كُل شَيء فِي آنٍ ! صُرتُ أُملِينِي بِالقَليلِ وَشيئَاً فشَيئاً ، خُذلانَاّ فَبعَاداً فَمسَافاتٍ ، صَار يُرضِينِي أَني وَأنتَ نَعرفُ عَن بَعضِنا بِضعَ بَعضِ الشَّيءِ !!
كَانَ مِن الصَّعبِ وَمهمَا بَلغتُ أَنا مِن قَناعَة أَن أَرضَى بِأن أُحبَكَ فَقط ! فُكل شَيءٍ بِكَ كَان يَدعُونِي لِأن أَتمرَّد لِما هُو أَكبرُ ، أَكثرُ أَعمقُ مِن الحُب ! شَخصٌ كَأنتَ تَفلسَفت فِيهِ مَعانِي النُّور ، وَتبَلورَت بِهِ الأَحلامُ ، وَنُفثَت فِيهِ أَروَاحُ الأَمانِي لَامحَالةَ سَأتَنفَسهُ لِمسَافاتٍ أَصفَى مِن حُب ! ..
يَنتَابُني شَعورٌ بِأني أُكررُ ذُات العِبارَاتِ التِّي بَعثرتُها هُنا وَهناكَ فِي مُناسَبات شَتى عَابِره وَعمِيقةٍ عَني وَعنكَ لأشَكلَ بِها نَصاً ، كُل شَيء يَبدُو مَؤلُوفاً ، أَلأنَه عَنكَ دَخلٌ بِهذَا أَم هُو مَحضُ شُعورٍ غَريبٌ سُرعانَ مَايتَلملَم وَيولِي ! حِين أَصفُ الأُلفَة تِجاهَكَ بِأنهَا شُعورٌ غرِيب لَا لشَيء إِلا لأَني لَم أَعد أَجد مَايغرِينِي لِترتِيبِ أَصابِعي وَقرَاءَة كَفي ، وَتتبُع عِطركَ !
خِلالَ الخَمسِ سَنوات أَنجبَت عَمتِي وَأخِيراً طِفلةً بَعدَ اِنتظَارٍ دَامَ عَشرَ سَنواتٍ ، هَاهيَ الآنَ " رَيّومِي " تَنصِب الثَّلاثَ أَصابِع حِينَ تُسأَل عَن عُمرِها ، وَتبتَسم لِأمهَا ! أَيضَاً عَمو زَكي صَاحِب البِقالةِ الصَّغيرَة التِّي تَقطُن فِي آخِر الشَّارع سَمحَ لِابنِه بِمشَاطَرتهِ البَيعَ وَلم يَتوَانَا الأَخيرُ عَن إِحدَاثِ ثَورَة شَبابِية لِجذبِ المُراهِقينَ ، حَتى صَار آخِر الشَّارعِ يَضج بِأصوَاتِ الضَّحكِ وَحماسِ المُشجِعينَ ! صَديقَتِي ، رَحلَ جَدهَا بَعدَ أَن سَكنَ قَلبُه فِي خُفوتِ الفَجرِ ! كَانت تَبكِي كَثيرَاً فَآخرُ لِقاءٍ جَمعَها بِهِ عَاتبَته قَائلَة " إنتَ ليش ماتحبني ! " فَقط لِأن السُّكرِي مَنعَه مِن تَناوِل حَلوَى عِيد مِيلادِهَا ! جَارتُنا ، هَاهِي تَتشَاغل عَن التَّذمرِ مِن بَاقِي زَوجَات أَبنائِها بِالعَروسِ الجَديدَة التِّي زُفت لِابنِها بَعدَ خِطبَة دَامَت لِثلاثِ سَنواتٍ !!
آممم ، أَتذُكر – بو هاويد – الرَّجلَ الذِّي يَقذِف بِنعلَيهِ ثُم يَلحَقهُما ! يَصرُخ فِي وَجهِ الصِّبيةِ ، يُلوحُ بِغترَتهِ وَهم يَرمُونهُ بعِلبِ البِيبسِي وَيضحَكون !! أَتذُكره ! لا يَزالُ يُخِيفنِي رُغمَ أَني لَم أَعد أَنزِل مِن بَاصِ المَدرَسةِ الأَصفَر وَأعدُو لِبيتِ جَدتِّي هَربَاً مِنه ، كُنتُ دَوماً أَتخَيلهُ يَغضَب مِن الصِّبيَة فَيسرِع للإِمسَاكِ بِنا نَحنُ الفَتيَاتُ الصَّغيرَات مِن حَقائِبنَا كَإنتِقامٍ !
يُخيفُنِي كَثيرَاً عَلى خِلافِ أَحمَد الشَّابِ الصَّامِت الذِّي يَسيرُ وَرأسُه نَحوَ السَّماءِ حَتى يَصلَ لِأطوَلِ شَجرَة فِي الحَي ، فَيقِفَ أَمامَها وَيحرِكَ شَفتَيهِ طَويلاً ! تَمنَيتُ كَثيراً لَو أَقتَربُ مِنه وَأسمَع مَا يَقولُ لِلأشجَار ، كُنتُ أُؤمِن أَنه يَعرِف سِراً وَيتحَدثُ بِلغَة الأَشجَار وَيخبِرهَا إِياه ، كَما أَتصَور أَنه لَيسَ أَخرَساً فَقط يَصمُت عَن البَشرِ وَيحَدثُ الأَشجَار بِنبُوءَة كَبيرَة لِأنَها لَاتُكذِبهُ مِثلَهم ، لَكنِّي كَبرِت وَأنتَ رَحلتَ لَم أَسمَع أَحمَد وَلا أدرِي أَينَ اختَفى وَهل تَحقَقت نُبوءَتُه أَم لَا !
انقَضت هَذهِ الخَمسُ سَنوات فِي أَحدَاث كَثِيرَة كَبِيرَة ، هُناكَ مَن وُلِدَ وَهنَالِك مَن مَات ، مَن رَبحَ وَمن خَسر مَن تَخرجَ وَمن بَدأَ مِشوارَ الدِّراسَة ، لَكني لّم أّتصّور يّومّاً أّن الأّحدّاثَ عِندَكَ أَنتَ مَن تُقاسِي الغُربَة ، وَتُحصِي مَاقطَعتهُ مِن مِشوَار بِالأَيامِ لِيبدُو كَبيرَاً وَمابَقي لَكَ بِالشُّهورِ لِيبدُوا الرَّقمُ صَغيرَاً ؛ أَكبَر ، أَعظَم وَأهوَلَ ! أَتُرانِي أُفخِم الأَمرَ . آممم نَسِيتَنِي ، أَحبَبتَ ، خَطَبتَ ، تَزَوجتَ وَأَنجَبتَ وَتَخَرجتَ فِي خَمسِ سَنوات ! وَعدتَ بِكل هَذهِ المُفاجَآتِ دُفعَة وَاحِدة ، انجَازَاتكَ كَبيرَة يَاعَزِيزِي ، كَبيرَة حَد أَن يَبدُو مَعهَا انتِظارِي هَينَاً ، وَخاتَم خُطوبَتنَا الرَّاقِد فِي إِصبَعِي رَخِيصَاً ، وَأنَا صَالِحة لِذكرَى صَدئَة !
أَتحتَاج أَن تَعرِف مَاكُنتُ أَصنعُ طِيلَة الخَمسِ سَنوات ، أَو مَاحل بِي بَعدَها لِتكتَمل تَفاصِيل الحِكايَةِ فِي جَعبتِكَ ، عَلكَ تَستَطيعُ أَن تَختَلقَ نِهايَة سَعيدَة لَها ، حِين تُفكِّر فِي أَن تُحدثَ شَريكَتكَ أَو طِفلتَكَ بِها ! فَقط لَو أَنكَ دَللتَنِي عَلى مَدينَة تَستَوعبُ حَجمَ صَدمتِي ، وَحقِيبةً تَكفِي لِحزمِ أَحلامِي ، لَكانَ الأَمرُ أَهونَ بِكثير ! جرح وصدمة في مساحات تلد الأحلام ، مميتة جداً ياعزيزي !



تمت *

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2009, 05:22 AM   #2
جــوى
( كاتبة )

الصورة الرمزية جــوى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1600

جــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعةجــوى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ياحوراء
هذا النفس الكتابي لذيذ ومنعش جداً
يشبه أن يفتح عيني المطر ويتوغلني من خلال
ذلك .

 

التوقيع

لا ألتقي الغرباء وأحنّ لهم .

جــوى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2009, 01:58 PM   #3
سعد المغري
( كاتب )

افتراضي


..

حوراء آل مبارك .
وأشهد أن لاميتة أعظم من هذه الـ ميتة ..
نستدل بـ عتمة الـ خيانة
ونستظهر حكاية الأدوار
ووالله أننا نستلهم الـ حزن من الإنتظار ..!!
إخلعي هذا الـ خاتم من أصبع الـ طهر وابتسمي ابتسامة بـ اهتة.!
ياحورا محوتِ الـ رتابة والـ ملل في هذه الـ قصة
بـ تكثيف الـ شاعرية في أخمص الـ مقدمة
وبـ حالة أعتقد انها تضاهي عمق اللغة وجمالية الـ تصوير..

يضج بالإبداع هذا الـ سرد الـ مدهش "والـ شاعرية الـ مضيئة في أكثرها"
لكِ الـ غيم ياووردة ..

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.