.
أنتِ سمائي
لحافٌ يدثرني
تشب له شيخوخة نبضي
تأتين..
لتتركي حولي قناديل عينيكِ,
و تطفئين الاضواء
يهدهدني همس أمواجك..
و عند عناقك
يتغير عمري
و أبدأ من جديد,
عند شفتيكِ
أتأمل عبقريتك,
يا كل النساء..
استوقفتِ ذاكرتي
و لملمتِ اغترابي,
قرب عطرك الأشهى..
لي معك,
جسرٌ برائحة الضمير
ألقاكِ,
فتتفتح بصيرتي
و اتساءل..,
كيف أبدأكِ ؟
فالكون نبضك,
و أنا سلسبيل ضمأ
حروفي عجافٌ,
تشتهي ثمارك
كلّي يرتبك لكِ,
يا وريفة الحلول
هم يهجعون,
و أواصل السهر
هائمٌ ...
لوجودكِ ألتمس
وماء الروح تميس بملامحك
صورٌ لم تخدشها يد شعواء
و أنا,
لا أزال المح ابتسامة عينيكِ
لا أزال أنهمر,
لارتسم معك على شفة اللقاء
لا أزال ليلاً خرافي الضفاف
ولا زال السؤال,
يتأجج في صدري,,
يحيرني..
يثيرني ..
و يؤلمني أنك لن تجيبي :
"هل لا زالت تعشقني؟"