مدخل:
تمايلت عكس اتجاهي مع الريح
وتغلغلت باقصى الضماير والارواح
لوّح سنابلها الهوى، زين تلويح
من خصرها، للكاس، للعنق، للرّاح
أسعفيني في جفاف الشعر، واروي أنهري
وإلهميني لا تساقطن القصايد ضاميات
..
في عيونك شيّ مجهولٍ، وليته ينقري
شيٍ اشبه للحكايا السالفات المُبهمات
..
وفي رموشك فرعنة فرعون لمّا يفتري
ينتشي لا شاف شعبه ساجدينٍ له، صُغاة
..
والشفايا عذرها رمّانها قال: احمري
مثل لوني في بهاه وخوذي السكّر نبات
..
ووجهك اللي تضوي الدنيا ليا قال انوري
لو بدى للخلق ليلة ما تلاقي من يبات
..
وخصرك اللي من رغد هالعيش قال انّه بري
يتّهم ربع القلاع العاليات الشاهقات
..
بعد ذا يبدأ جفاف الشعر، وافقد دفتري
اسعفيني قبل ياكل من بقاياي الفتات.
..
ارجو ان تنال استحسانكم
قيصر