يُحِبَّانْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 55 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4491 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 7 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 29 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نورة القحطاني - مشاركات : 4 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 898 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 255 - )           »          (( حِلم انساني .....!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 8 - )           »          رحلة وغربة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 2 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 17 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-21-2007, 11:10 PM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي يُحِبَّانْ


يُحِبَّانْ.

يَنْتَأُ اَلدَّمْعَ سَاخِنَاً عَنْ عَيْنَيْهَاَ، يَسْتَفِزُّ حُمْرَةَ خَدَّيْهَا، لَمَّا يَمَرُّ طَيْفُهُ فَوْقَ رُبُوْعِ وَجْهِهَا مِلْحِيَّاً، إِثْرَ تَقْلِيْبَهَا اَلهَائِمُ أَعْمَقَ بَطْنِ صِنْدُوْقِ شَذَاهَا اَلْتَّائِهُ بَيْنَ تِيْنَتَيْنَا.
هِيَ وَهَيَ وَحْدَهَا اَلَّتِي أُنْبِتَتْ فِيْ بُسْتَانِ اَلْحَيَاةِ قَلْبُهَا عُنْقُوْدِيٌّ مُحْمَرٌّ نَاضِجٌ بِنَبْضِ اَلْحُبِّ مِثْلَمَا هُوَ حَلَى اَلتُّوْتُ اَلبَرِّيّ آنَ يَشْتَجِرُ بِوَرْدِةِ ثَغْرِهَا اَلَرَّبِيْعِيَّةِ ثُمَّ يَتَغَلْغَلُ مُخْتَلِطَاً بِالرَّحِيْقِ اَلدَّاَفِقِ بَيْنَ حَبَّاتِ اَلْأَلْمَاسِيَّةِ اَلْمَنْضُوْدَةِ بِمُوْسِيْقَيَّةٍ رِيْفِيَّةٍ هَادِئَةٍ حَدَّ اِخْتِمَارِ حَوَاسَّ اَلَسَّامِعِيْنَ لِجَرَيَانِ صَوْتِهَا اَلْمُرَصَّعُ نَدَىً بِلَذِيْذِ اَلْذَّائِبُ مِنْ مَلَكَةِ اَلْخَيَالِ اَلأُفُقِيّ اَلْمُطَوَّقُ بَمَا لَيْسَ يُسَمَّى إِلاَّ بِمُزُنٍ شَجِيٍّ مُغْزَلٌ بِحِرَفِيَّةٍ مِنْ أَخْيُطِ حُنْجُرَتِهَا مُخْضَرَّةُ اَلقَافِيَةِ كَمَا اَلمُفْعَمُ بِكَثِيْفِ اَلْعَاطِفَةِ اَلجَيَّاشَةِ مِنْ اَلشِّعْرِ اَلرَّيْحَانِيّ
شُعُوْرٌ فَلَقِيٌّ لَمَعَ فِيَّ نَاصِعَاً أَنَّى اَلْبَهَاءَ بِأَبْجَدِيَّةِ سَمَاهَا رَنَّمَ عَلَيَّ مَقْطَعَاً عَنْ رُوْحِهَا سَطَّرَتْهُ أَغْصَانَ فَلَكَيْهَا.. "أُحِبُّكَ أَشْهَقُ مِمَّا تَتَصَوَّرْ" عِنْدَهَا حَلَفْتُ لِرُمُوْشِهَا أَلاَّ أُفَوِّتَ بُرْهَةً صَبَاحِيَّةً دُوْنَ أَنْ أُوَشْوِشُ بِأَعْمَقِ نَفْسِيَ أَنَّنِي أَعْشَقُ رَهْبَةَ حُضُوْرُهَا اَلْمُنْغَرِسُ بِلُبِّ سِرَاجِيَ وَأَنَّنِي قَدْ أَوْقَدْتُّ إِيْقَاعُهُ عَلَىَ تَوْقِيْتِ زَنْبَقَاتِهَا اَلحَافَّة بِعُمْرِيَ اَلمُغْمَسُ بِعُمْرِهَا حَتَّى يَسْجَعُ اَلْلَّحْنُ فُلِّيَّاً زَافَّاً عُمْرَيْنَا إِلَى حَدِيْقَةِ قَصْرَنَا اَلصَّغِيْرُ تَحْتَ سَقْفِ اَلْيَاسَمِيْنِ نَلْهُوَ بِأَوْرِدَةِ بَهْجَتَنَا اَلْوِدِّيَّةِ فُوْقَ سُجَّادَةِ عِنَاقَنَا اَلْمُفَصَّلَةُ عَلَىَ شَكْلِ عُشٍّ قَصِيٍّ ثُبِّتَ أَرِيْجُهُ بِسَطْحِ اَلنَّهَارِ وَطَنَاً لِعِصْفُوْرَيْنِ لَمْ تَنْبَسِط رَتَابَةُ اَلدُّنْيَاَ مُطَرَّبَةً إِلاَّ لِتُرْبَةِ جِنْاحَيْنَا وَلَيْسَتْ تَسْتَوِيَ اَلْبَسْمَةُ نُوْرَاً إِلاَّ بِقُبْلَةٍ تُرَفْرِفُ مِنْ زَيْتُوْنَةِ شَمْسِهِا نَهَارِيَّةُ اَلْمُهْجَةِ بِنَوَى ثَمَرَتِي اَلْقَمَرِيَّة يَوْمَ تَلْتَقِي اَلرُّوْحُ بِجَنَّتِهَا وَتَتَثَنَّى عَلَىَ مَبْنَى سُنَّةٍ آمَنَتْ أَنَّ اَلْحَيَاةَ تَسْتَمِرُّ أَنَّى تُشَيَّدُ بِثَلاثَةٍ فَجْرِيَّةٍ تَسِنُّ خَاتَمَ لِيْنَتَيْنَا.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 02-21-2007 الساعة 11:13 PM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 01:44 AM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


علي أبو طالب
ـــــــــــــ
* * *

يَصفُ حبّاً ...
قُلْ : يُحبّ وصفاً لها .

جاءَ مقتفياً أثر نبضه القابض على سابحات السُحبِ : مُبلّلاً
شُرفةَ اللغةِ به / بها .

سأشكرك كثيراً وأذكرك كثيرا أيّها الساحر .

 

قايـد الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 07:22 AM   #3
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
علي أبو طالب
ـــــــــــــ
* * *

يَصفُ حبّاً ...
قُلْ : يُحبّ وصفاً لها .

جاءَ مقتفياً أثر نبضه القابض على سابحات السُحبِ : مُبلّلاً
شُرفةَ اللغةِ به / بها .

سأشكرك كثيراً وأذكرك كثيرا أيّها الساحر .
**

صَفُّ حَبَّاتٍ نَبْضِيَّةٍ تُرَصَّعُ، حِيَالَ قَلْبَكَ اَلبَهِيّ، زَهْرَةُ فُلٍّ، تَلِيْهَا وَرْدَةَ نَصٍّ، تَسْبِقهُمَا بَاقَة وِدٍّ، تَحُفُّهَا أَوْرَفُ تَحِيَّةٍ، وَكُلَّ كُلَّ مَكْتُوْبٍ، حَوْلَ وَجَهَ اَلصُّبْحِ رَفْرَفَ، بَهْجَةً غَرَّدَتْ لُغَاهَا حَفَاوَةً بِكَ أَيُّهَا اَلأسْتَاذُ: حَرْفَاً/مَعْنَىً/لُغَةً.. جَمِيْعُهَا جَمِيْعُهَا تَأْتَلِقُ أَمَامَ عَيْنَيّ كُلَّمَا حَظَّنِي اَلمَجِيْءُ بِجَمَالِكَ اَلْغَزِيْر.


اِصْطَبَحْتُ دَهْشَةً بِمَغْزَاهَا اَلأَبَيْض كَمَا أُشَاهِدُهَا مِنْكَ إلَيَّ.
شُكْرَاً
وَلَيْتَهَا كَفَتْ..
شُكْرَاً وَالأَشْيَاء اَلنَّقِيَّة...
وَكَثِيْرُ اِمْتِنَانِي لَكَ
يُثْمِرُ دَانِي.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 10:49 AM   #4
لمى السويدي
( روآسي )

افتراضي



.
.



كنتـ تتنفس من بؤرة الإبداع


حاولت أن أرتدي / الهذيانـ


لِـ أُسابق جنون الحروفـ


في
../.. يُحِبَّانْ ../..


فـ عجزتـ وكانتـ محاوله


فاشلـه تغـص بِـ الإحباط


فـ عُـذراً



,
,



علي أبو طالب


أنتـ هكذا


متفـرداً.../..مُبهـراً


.
.
,



دمت بِـ إبداعكـ

.
.

 

لمى السويدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 03:03 PM   #5
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي



كَمَا سَابِقاً وَ أبَداً :
وَإنِيّ لَكْ مِنْ المُنْصِتِينْ .















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 03:51 PM   #6
رفيقة القمر
( شاعره )

افتراضي


/
\

بُقْعَةٌ مِنْ قَدَاسَة
ظَلّلهَا [ أَنْتَ ] بِـ غَيْمَة مِلؤُهَا [هِيَ ] !
رَبِيعٌ وَرْدِيْ .. يَتَنَفّسُ حُبْ
وَ
يُزْفِرْ وَصفْ !
صَدَى الْحَرفْ مُعَلَقَاً عَلَى صَدْرِ الْأُعْجُوبَة !

::

علي أبوطالب

لَأ يُشبِهَكْ حَرْفٌ مِنْ أَبْجَدِية الْـ [ جُنُونْ ]
رَائِع !

/
\

رفيقة القمر

 

رفيقة القمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2007, 10:10 PM   #7
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمـ الإمارات ـري مشاهدة المشاركة

.
.



كنتـ تتنفس من بؤرة الإبداع


حاولت أن أرتدي / الهذيانـ


لِـ أُسابق جنون الحروفـ


في
../.. يُحِبَّانْ ../..


فـ عجزتـ وكانتـ محاوله


فاشلـه تغـص بِـ الإحباط


فـ عُـذراً



,
,



علي أبو طالب


أنتـ هكذا


متفـرداً.../..مُبهـراً


.
.
,



دمت بِـ إبداعكـ

.
.

حَرْفَك اَلَّذِيْ مَرَّ بِـ"يُحِبَّانْ" حَطَّ أَشْهَى اَلتَّعْبِيْرَ عَنْ مُفْرَدَةِ جَمَالَكَ
كُلِّيْ إِلَيْكَ تَحيَّاتٌ وَمَوَدَّة لاَ أَمَدَ لِأَرِيْجِ أَزْهَارهَا.

طَوَّقَكَ اَلْخَيْر أَبَدَا.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-23-2007, 10:56 AM   #8
حسين آل صمع
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حسين آل صمع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

حسين آل صمع غير متواجد حاليا

افتراضي


وكانها قصيدة للنساء وللبهاء


جليلة هذه الأنثى وجديرة ..



على ابوطالب


دائما لقلمكـ ومضات كقلبك الذي اعرف مدى بياضه


شكرا لأنك هنا


وشكرا لغيمك وعمقكـ


تقبل مودتي

 

التوقيع

ضوء آخر

حسين آل صمع غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.