في الموضوع المُثبّت بأبعادِ الشِّعر الفصيح تحت مسمّى (المساجلة المفتوحة بالشّعر الفصيح) لسعادة المشرف العام ، الدكتور عبدالإله الملك ، يحفظه الله ، كنتُ قد تداخلتُ
ببيتين بأسفلِ الصّفحة (73) عقّبَت عليهما الملكة رشا عرابي وتوالى التّعقيب من شخصي
ومن الأميرة إيمان محمد ديب طهماز في الصّفحة (74) بتأريخ 15/7/2018م .. قمتُ بتجميع
هذهِ المساجلات في محاولةٍ لصنع قصيدةٍ ثُلاثية الأبعاد
.
كتَبتُ (صلاح)
قلوبٌ أينَعتْ من بعدِ جدبٍ
وقلبيَ لا يزالُ كيومِ جَفَّ
إلهي بالذي فرّجتَ عنها
على صدري لعلَّ القَلبَ يشفى
.
كتَبَتُ (رشا)
لعلّ الآه تجفوني وتمضي
بلا أسفٍ ، إذا ما الآهُ تُجفى
أُهروِلُ دون خُطواتٍ فحسبي
أُهرولُ والمكانُ يصيرُ منفى
.
كتبتُ (صلاح)
ألا لُطفاً بنا ، باللهِ ، لُطفا
نسفتينا بهذا الزّعمِ نسفا
أيُجفى مَن تأوّهُهُ وِصالٌ
وتِرياقٌ بِهِ الأدواءُ تُشفى؟!
.
كتَبَتْ (إيمان)
سكبنا من مدامعنا ظنونا
حسبنا بعد هذا الدمع عطفا
فيا لله كيف قست قلوب
ظنناها بدمع العين تُشفى
.
كتَبتُ (صلاح)
سكَبتُمُ لؤلؤاً ما كانَ دمعاً
صقيلاً يخطفُ الأبصارَ خطفا
وما قسَتِ القلوبُ فداكِ نفسي
ولا غضّتْ عن الآهاتِ طرفا
.
كتَبَتْ (إيمان)
ليهنك أن لي دمعاً هتوناً
وقلباً بات في الأضلاع مَنفى
بكتْ عين السما لما تجلّى
لها دمعي وكان الرعد خوفا
وقد ردّت نسائمكم فؤاداً
رياح الشوق تعصف فيه عصفا
.
كتَبتُ وخَتَمتُ (صلاح)
على أمـلٍ توكأنـا عليـهِ
أنا والشّوقُ والآفاقِ عجفى
بلا نجًمٍ نسامِرُ أو نُساري
ولا رسمٍ لمرسى أو لمرفا
بليلٍ سَرمَدِ السُّدُفاتِ باتَتْ
بِهِ الأشواقُ للإشراقِ لهْفَى
زَرَى بالمُدنَفِ الظّامي المُعَنّى
سقاهُ مُضاضَةً وكَساهُ خَوفا
ليُجهِضَ كُلَّ أحلامِ التّلاقي
ويوصِدَ بابَ (مَعذِرةً) وسَوفَ
أيبقى بعدُ من حظٍّ فيُرجى؟
فيُحذينا اللقاءُ شذاً وعُرفا؟
.
وأسميتُها (سكبتُمُ لؤلؤاً)
وهي من إبداع الرّائعتين ، رشا وإيمان ، بمشاركة شخصي
........
سَكَبتُمُ لؤلؤاً
قلوبٌ أينَعتْ من بعدِ جدبٍ
وقلبيَ لا يزالُ كيومِ جَفَّ
إلهي بالذي فرّجتَ عنها
على صدري لعلَّ القَلبَ يشفى
لعلّ الآه تجفوني وتمضي
بلا أسفٍ ، إذا ما الآهُ تُجفى
أُهروِلُ دون خُطواتٍ فحسبي
أُهرولُ والمكانُ يصيرُ منفى
ألا لُطفاً بنا ، باللهِ ، لُطفا
نسفتينا بهذا الزّعمِ نسفا
أيُجفى مَن تأوّهُهُ وِصالٌ
وتِرياقٌ بِهِ الأدواءُ تُشفى؟!
سكبنا من مدامعنا ظنونا
حسبنا بعد هذا الدمع عطفا
فيا لله كيف قست قلوب
ظنناها بدمع العين تُشفى
سكَبتُمُ لؤلؤاً ما كانَ دمعاً
صقيلاً يخطفُ الأبصارَ خطفا
وما قسَتِ القلوبُ فداكِ نفسي
ولا غضّتْ عن الآهاتِ طرفا
ليهنك أن لي دمعاً هتوناً
وقلباً بات في الأضلاع مَنفى
بكتْ عين السما لما تجلّى
لها دمعي وكان الرعد خوفا
وقد ردّت نسائمكم فؤاداً
رياح الشوق تعصف فيه عصفا
على أمـلٍ توكأنـا عليـهِ
أنا والشّوقُ والآفاقِ عجفى
بلا نجًمٍ نسامِرُ أو نُساري
ولا رسمٍ لمرسى أو لمرفا
بليلٍ سَرمَدِ السُّدُفاتِ باتَتْ
بِهِ الأشواقُ للإشراقِ لهْفَى
زَرَى بالمُدنَفِ الظّامي المُعَنّى
سقاهُ مُضاضَةً وكَساهُ خَوفا
ليُجهِضَ كُلَّ أحلامِ التّلاقي
ويوصِدَ بابَ (مَعذِرةً) وسَوفَ
أيبقى بعدُ من حظٍّ فيُرجى؟
فيُحذينا اللقاءُ شذاً وعُرفا؟