كن مع الله ، إن معية الله لك تكون دائما بانجذابك نحو ما فرض واوجب ، فحين يكون المسجد هو قبلتك يقبلك الله ، فإذا قلاك الناس فالله لن يقليك ، ولن يلقيك على قارعة الطريق مرميا بلا حياة ، حافظ على الصلاة ، تنصل من روابط الشر دائما بكثرة الخطى ...الى المساجد ، واستغفر دائما وردد كلمة التوحيد ، وكن مشدودا دوما الى منابع الهداية ورسائل النور.
في كل لك الله ، فوحد الله ، وادعه دائما ، وكن وفيا في انتمائك الى دينه ، واتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ما استطعت واستطلع أفق الغد الجميل بآي القرءان ، وقل رب كيف أتوه وانت الهادي ، وكيف يعتريني الاسى وأنت القوي الذي لا يقهر ، وكيف يسكن الظلام قلبي وذكرك نور يبدد عتمته ، وتحرك فالحركة باسم الله انجلاء الهموم ، وتبددها ، وحين تظن أن ثمة شر أو مكر ما بدا يتظافر في جعلك تلوذ بركن تجلياتك المؤلمة ، تذكر ان الله خير الماكرين ، يبلسم ألمك ويعيد اليك بسمتك المخطوفة ، وتشرق الحياة ..تشرق الحياة كأجمل ما تكون ، وتتجلى لك اشارت المعية ، ودلائل الهداية ، وتقرأ في صفحة الكون والحياة عظمته وابداعه وقوته ، ويصيغ لك في الحياة وعيا جديدا قائما على التمسك بالثوابت ، وتحس بنبت العافية يولد في قلبك من جديد فتزهر أيامك طيبة ، ويظل يقينك ثابتا ، ويمتدك اليك الخير بروابطه ، فتحنو الحياة عليك بابتسامة جميلة ، فيها من عمق الحنان ما يجعلك مشدودا الى أنقى القيم وأفضلها ، قيم الخير والتآلف والحركة الواعية والمتماسكة ، وكل يوم يشتد بنيانك ، وتتجاوز تحديات الحياة بالنظر دائما الى ما عند الله ، وما عند الله خير وأبقى.
فقل لي ..قلي بربك كيف يضيع "الذين هم على صلواتهم يحافظون " إن حفظ الله لك كامن في حفظ حقوقه فكن مؤديا لحقوقه يكلؤك بحفظه ورعايته .مشاهدة المزيد