[ تِلَاوَةْ ]

[نوف السديري]

[ بَسْمَلَة]

وَ لِ لنَبْضِِِ تَرآتِيلِ الْسَكِينَةِ خَفْقَة إيَآب مِنْ بَعدِ غِيَآبٍ تُتلى بِ حُنَجُرةِ الْقَلْبِ
رُقيآ تُعِيذْهُ قَلّبِي فِي حُبّكَ [ مِنْ شَرِ حَآسِدٍ إِذآ حَسَدْ]

.,:,.


أيَّها الَضآربُ في السِِّحرِ .. الغآرِقُ في الَتنِجيمِ
لكّ في عمقِ التِلاواتِ يَقين وتَأمين لكَ القلب هِبةً دَونَ العآلمينْ
فَ مُذ أَحبَبتُكَ تَعوَّذَ الَشيْطآنُ بِيْ مِنِّي .. وَقَآلْ :
فِي حـُبِِّهِِ [ أَنْتِ] إِلَى يَومِ يُبْعثُ العشَّاقِ أَمهَلتُكِ.. !

_ دُعَـآءْ _

عَلَى جَمِيعْ مَنْ يَقْرَأَ أَنْ يَعبُر لِمَآ بَعْدَ الَقِرآءةِ مِنْ دُعآءٍ[ مُؤمَِنْ]

[ 1]

اِقْـرَأْ ..
لَ .. لحُروُف تُمَآرِس الْدِفء
وَيكسُوهَآ البَهآء عَلَى نَوَآفِذ المُنَى
حِينَ تَمنَحُهآ نَظرةَ عَينيكْ




[ 2]

اِقْـرَأْ ..
شَعَآئِر قََلب
طَآفَ حَولكَ وَجمِيعُ القُلُوبُ نِيَآآم
سَعَي حَثيثآً فِي الحُِْلُمِ المبُتَلِ بِ الْنُعآسِ
سَبْعآ ذِِهَآبَآ .. ذِِهَآبَآ
وَحتى هَذِهِ الْلَحْظَة لم [ يَؤوُبْ]




[ 3]

اَقْـرَأْ ..
وَسبِّح تَسْبِِيحَةً طَوِيلَةً لِ يُمْعِن قلبِي الُّسُكر ال ْلَذيذ
وَلآ تَأسْو .. وَلَآ تَسْهُو
وَاتخَِِذْ مآبَينَ ضَفّتيّ هذَآ الَرُكن مَزَآرَآت عَدِيدَة



[ 4]


اِقْـرَأْ ..
وَرَتّلِ الحََرْفَ تَرتِيلَآ وَلَآ تتَوجَّس آنَآ بِكَ
أَرقُبُ فَرَحْ مُذْ تَبسمَلتُ بِكَ / سَلّمتُ لكَ
وَآحِدٌ فِي القَلْبِ ليسَ لَكَ ثآنٍ



[5]

اِقْـرَأْ ..
شُعُورٌ وضّـآءٌ وَ سَحَآبَة وَطَن تَستَعيذُ من رِيآحِ غُربتِكَ
فِي ثقلِ حآجةٍ تَتوآلى بِ قطرِ مِنّـةٍ
جَفوُهآ ذبِلٌ وذَوى



[ 6]

اِقْـرَأْ ..
خَمَآئِل شَووق مُدهَآآمَة
وَفَآكِهة حُبّ لَآ مِقّطُوعةَ ولآ ممّنوعَة َ



[ 7]

اَقْـرَأْ ..
بَيَآآآض طَآهِر يُشبِهُكْ
وأنشودةُ مَطرَ تـَدثـّرتْ أنفآسُكَ تَتَدفأ
و تَتَلو تَعاويذكَ .. تُبَآرِكُهآ السَكِينَةَ



[ 8]

اِقْـرَأْ ..
لـِ تُضِيء مُدُن مُعتَمَة مِن هُنَـآ إِلى حَيْثُ[ أَنتْ ] تَحجُب النّورْ ,



[ 9]

اِقْـرَأْ ..
أشوآقُ تَبِر صآغهآ حَرفٌ وَمِسك
تشَرذمَ في شُعبِ رِئَة ..!



[ 10]

اِقْـرَأْ ..
وَتَجَرّد مِن كُلِ مَآعَدَاكَ ..
وَتطهّرمِن كُل مَآ عَدآي
وأنْسُج مِن نورِكَ خَيطٍ يَرْتُق بَقَآيَآنَآ ..
وَحدَكَ مَن يَنتَزِع الآآآآه مِن بَين شفتيّ [تعويذة ]



[ 11]

اِقْـرَأْ ..
وَضَعْ سَبآبتكْ كَ عَآدتِكَ على جَبِينكَ
وإبهآمكَ تَحتْ ذَقنِكَ في نظرةٍ تأمّليةِ
لِ تِلآوتي
وإبتسم ..



[ 12]

اِقْـرَأْ ..
وَأرفَعَهآ دَعَوآآت مُسْتَجآبَة بِ اَكُفِ ضَرآعَةٍ وَقَلْبٍ
[ ربّ جمِّلهآ بِ صَبرٍ .. وَلآتُرهِق قَلْبِهَآ صُعُوداً فِي [شَكّ ]


تَسلِيمْ
سَأُعاودُ التِلآوة عُشرونَ قطرةً من عيني .. وَقَطرةْ
فَ كَثرة الخَطآيآ يُذهِبن الَحسَنآت
فَ أمَـِنْ

 

[قايـد الحربي]

أنوف آل سدير
ـــــــــــ
* * *


تَراتيلُ التّرحيبِ بكِ ،
وَ أهلاً وَ سهْلاً مُؤمِنة .

:

تِلاوةٌ للمَاء ،
هَذا مَا يُؤكّده قَولكِ وَ هُطولكِ ...
إذْ تُسقى اللغَة مِن [ غَينٍ ] دَانِيَة وَ تُسقَى العَينُ مِن [ عَينٍ ] حَانيَة .

:

مَباهجٌ حضورك ،
فشُكراً لكِ كثيْراً .

 

[ياسر خطاب]

تلاوة مباركة

ومفعمة بكل جديد

وامتلاك لقدرة جيدة

في صناعة النص الجميل

أنوف ...

اهلا بك بين اخوتك

ننتظر كل جديد بلهفة المشتاق

 

[جُمان]

[ تِلاوةٌ ] ..
وَيَرِفُّ لأجلِها جَناحُ ملك عَلى بَابِ خشوع
يؤمِن بِها كـ غيب
ويقيسُ مسافةَ العُشبِ
بين حَرفِ وحرف

لُغةٌ بليغةٌ بالغة با أنوف
مرحباً بِك ..
وأهلاً

.

.

 

[د. منال عبدالرحمن]

قراءةٌ أشبهُ ما تكونُ ببداياتِ تلمّسِ الأرضِ المطرَ في محاولةٍ لتهجئَةِ الرّبيع ,

لغةٌ جميلةٌ و عزفٌ متفرّد ,

أهلاً بكِ يا أنوف , أهلاً كبيرةً جدّاً .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

الْحَرفُ خَاشِع ..
- وكلِّ فكرةٍ مُنطلقةٍ من الحرفِ تُسبّح ,
أهلاً يا أنوف ..

 

[أسمى]

جميلٌ حرفك..ولغتك رائعة
و باقةُ أهلاً.. أُقدمها + فرحة..بهطولك يا آنوف
لَحِظتُ الإسم مُذ أشرَق واستبشرتُ بهـ...
"
لكن.. ماهكذا توردُ الإبل يا قمرا بَزَغ،أجل هي الُلغة
تتباهى بتشكلها الـ لامتناهي_على لغاتِ العالم
و تتماهى وحُقَّ لها..ولن يُسابقها سابِق
أو يعلو فوقَ عُلوَّها سامِق،
وأنتِ حيثُ أوردتِ بسملةً ،وتلاوةً و اقتباساتٍ شتى..
أجحفتِ يا عزيزتي لأنها لاتجوز،ولن تزيد جمالَ لُغتك وتصويرك
إلا من جِهة الحاجة للزيادةو هُنا ستكون تلك الحاجة نبأً عن نقص.
ثقي يا آنوفـ أن رأيي هُنا كانَ حُباً لامُحاباة ,
و نفعاً لا منفعة ..ولله وهو يعلم.

"

أهلاً بك..وسعيدة بـ هذا الشاسِع من جمالك .

 

[نوف السديري]

أستميح الإخوةُ والأخوآت الذين أمّنوآ على تِلآوتي حبآ وأمنية بِ خير عُذرآ مُنكُمُ أرجوه بأن أبدأ ردودي وشكري
تدآرُكآ لِ سوء فِهمٍ خآطيء بِ قرآءة لِ مُفردةِ نصّ مُجردة من معنىً وسيآق توجُّه ..!
ولِي عودة بِ طُهر وَنقآء مآقرأتُهُ هُنآ وتصديقُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

جميلٌ حرفك..ولغتك رائعة
و باقةُ أهلاً.. أُقدمها + فرحة..بهطولك يا آنوف
لَحِظتُ الإسم مُذ أشرَق واستبشرتُ بهـ...

وجميلٌ أن تَستحسِني لُغة الجمآل بِ ذآئقةٍ تَتحسّس موآطن اللُغة وَطرقهآ أبوآب تَمكُنهآ مِن غيرِ زَلل بِ تعمّد
وبآقآتٌ من الأهلآ أهديتِنيهآ حُبآ فَ شُكرآ ألف لآتفي حقّك أُخيّتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

"
لكن.. ماهكذا توردُ الإبل يا قمرا بَزَغ،أجل هي الُلغة
تتباهى بتشكلها الـ لامتناهي_على لغاتِ العالم
و تتماهى وحُقَّ لها..ولن يُسابقها سابِق
أو يعلو فوقَ عُلوَّها سامِق،

اللُغةُ يآأُخيّتي أُنثى حَسنآءُ دلآلُهآ يأسِر قلوب طُلآبِهآ
تتثنى بين أصآبِع طآلبهآ طوعآ وَتَتطوّع لهُ بِرضآ فِ حيثُ شآء أسكنهآ
حَتى أنهآ تُغريهِ بِ (هيتُ لكَ )
والعآقِل يعلمُ مَعآقِل لُغتِه
وأُخيتكِ في اللهِ لآتُزكي نفسهآ ولكنّي أحسبُني وأجري على الله مِمّن يَعْقُل فَ يَعقِل
أولجتُ حرفي مِن بآبِ الطُهرِ وأوردتُه حِيآض الجِنآنِ الروحآنية ولبوسُه السِتر
وَلهُ أن يطلُب مُشتهآهُ مِن جنّته إذ مآدخلهآ مُلآزِمآ غلوآ أو متجآوزآً لِ حد ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

وأنتِ حيثُ أوردتِ بسملةً ،وتلاوةً و اقتباساتٍ شتى..
أجحفتِ يا عزيزتي لأنها لاتجوز،ولن تزيد جمالَ لُغتك وتصويرك
إلا من جِهة الحاجة للزيادةو هُنا ستكون تلك الحاجة نبأً عن نقص.

الإجحآف كآن في قرآءتكِ لِ لفظِ بدون دلآلة معنآه وتسيير النصّ وفق نظرتكِ أنتِ ..
أخيتي ..
لفظ تِلآوة / وبسملة / ودعآء / وتسليم/ ليست بِ لألفآظِ المُحرمة تدآولهآ لغويآ فَ عن أيّ إِجحآفٍ تتحدثين ؟
عندمآ أبدأ كلآمي بِ بسملة والبسملة هي قول " بِسم الله الرحمن الرحيم " فهذآ أمرٌ حَسن
وعندمآ أطلب في سيآق نصي الدُعآء والتأمين على تلآوتي فَ هذآ أمرٌ حسن لآ أعلم لِم قبّحته برأيك ..؟!
والتلآوةُ تأوّل على حسب وقعهآ ونسقهآ في النصّ ..
إقرئي :

وفلان يَتْلو فلاناً أَي يحكيه ويَتْبَع فعله.
وهو يُتْلي بَقِيَّة حاجته أَي يَقْتَضِيها وَيَتَعهَّدها

التاء واللام والواو أصلٌ واحد، وهو الاتِّباع. يقال: تَلَوْتُه إذا تَبِعْتَه

والتُّلاَوَة وهي البقيّة، لأنها تتلو ما تقدَّم منها. قال ابن مُقبل:
يا حُرّ أَمْسَتْ تَليّاتُ الصِّبا ذهبَتْ فلستُ منها على عَينٍ ولا أثَرِ

/
أيضآ :
والتُّلاوَةُ والتَّلِيَّة: بقِيَّة الشيء عامّةً، كأَنه يُتَتَبَّع حتى لم يبقَ إِلا أَقلُّه، وخص بعضهم به بقيةَ الدَّيْن
والحاجةِ، قال: تَتَلّى بَقَّى بقيةً من دَيْنه.
وتَلِيَتْ عليه تُلاوَةٌ وتَلىً، مقصور: بَقِيت.
وأَتْلَيْتُها عنده: أَبْقَيْتُها.
وأَتْلَيْت عليك من حقي تُلاوةً أَي بَقِيَّةً.
وقد تَتَلَّيْت حقي عنده أَي تركت منه بقية.
وتَتَلَّيت حقي إِذا تتبعتَه حتى استوفيته؛ وقال الأَصمعي: هي التَّلِيَّة.
وقد تَلِيَت لي من حقي تَلِيَّةٌ وتُلاوَةٌ تَتْلى أَي بَقِيَت بَقِيَّة.
وأَتْلَيْت حقّي عنده إِذا أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً.
هذه أوجه حمّآلة لعدة معآنٍ للفظ وآحد ( تِلآوة ) ولو كآن هذآ اللفظ مُقدّس لآ يحتمل التأويل لمآأتى
في شرحه في كُتُب العِلم والبيآن مآأتى ...!

/


الألفآظ التي أتيتِ على إنتقآدهآ يآعزيزتي كونهآ الفآظ روحآنية إلآ أنهآ ليست آية ولآ حديث
بل هي الفآظٌ عربيةٌ ولغتنآ العربية تستمد جُل إبدآعهآ في لغتهآ من القرآن الكريم
وأنآ أتنفّس بلآغة ومعنى هذآ القرآن العظيم إلآ انّي لآ أتجآوز ولآ أتعملق على حسآب " مُقدّسي "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

إلا من جِهة الحاجة للزيادةو هُنا ستكون تلك الحاجة نبأً عن نقص.
ثقي يا آنوفـ أن رأيي هُنا كانَ حُباً لامُحاباة ,
و نفعاً لا منفعة ..ولله وهو يعلم.

أخيرآ ..
أتى في ردكّ كلمة اقتِبآس والحقيقة هو إستشهآد وليس بإقتبآس وهُنآكَ فرق
فآلإقتبآس لآيكون إلآ اقتطآع جُزء من نصّ ولن تجديه في نصي أعلآه
والإستشهآد هو إيرآد لفظ لإستحسآن معنآه ومحآكآته بِ لفظ وهذآ بالضبط مآأقررتُه هنآ

/

وأنآ لآ أدعي الكمآل وفي كُل مآأكتُب يبقى هنآك نقص لآ يُكمّله إلآ آرآء قرآءه
ومآيجبر نقصي إحتسآبي أجر المحآولة لبلوغ مرتبة الرضآ ( عن النفس )
ولآأشُك أبدآ في محبّتك لِ لخير والتنآصُح لأُخيّتكِ ولآ أُبغِض هذآ الأمر يعلمُ الله
بل له وقعٌ في نَفسي مُحبّب
وجعلنآ الله مِمّن ينتفِع وينفع

تقديري ,