
نقف عند انتصاف العقل ونشجب وما بين الإستنكار والقوة تحدي عظيم
قد نعلن أننا بقوة 10 ريختر لنهدم ذاك البناء الشاهق
قد نعلن أننا بقوة الفيضان حين نغرق ولا نحسب ما هية أن تكون الخسائركبيرة
في حين نرى أن تلك القوافي والأبجدية لن تتعثر لأنها وجدت طريقا بعيدا
عن أنهار الأمازون ونهري دجلة والفرات وثورة الغضب
ولا أخفي أننا صنعنا بين حواري الحي نهرا يتدفق قذارة بعضهم وعفونة صمت ما خلف الجدران .
حدث أن سأمنا الحديث المتقن ببراعة
تركنا جدول الأعمال كما هو يحاول أن يضفى لونا آخر على تلك الهيئة الحكومية
وحدث أن رسمنا أحلامنا ونحن نغط بنوم عميق بجانب رصيف الشارع المؤدي الى الغيبوبة .
حدث أن وطدنا علاقتنا السياسية / التاريخية بمن هب ودب من الأعناق الطويلة
في حين كان اللوم على بعض الفهلوة والشطارة التي انزلقت قدماها بفيضاننا اليتيم .
أوطاننا تعلن الثورة وعلى من ...؟
أوطاننا تثأر ..وعلى من ؟
الشعب المسكين يتحدث بصوت عالي ..فمن يُجيب ؟
أحلامنا ..حين شاهدت المياة ضحلة غرقت وهي في عز صباها .
عقولنا ..باتت تراهن أن هناك مخرج قادم رغم أن الأبواب قد اقفلت من قِبل الألسنة العظيمة .
أيادينا ..تلاحمت ..تفانت ..أعطت ..ولم تجد من يهبها كلمة حق .
شوارعنا ..ضعيفة ..تحتاج الى بنية قوية ليتمدد عليها الملايين من البشرية .
اقلامنا ..بهتت لأنها لم تجد المحابر التاريخية ليؤرخها من جديد .
الغضب الأسود والدم الأحمر وما زالت الأحلام مستديرة حول مائدة السلام والتعاون الإسلامي
الجهات الأربع وقد أغلقت ..
كل ما يهم المواطن العربي الآن البحث عن جهة خامسة تثير زوبعة الموت
وترغم التاريخ أن يكتب ما يشاء بقلم يعلو قامات السادة الكرام .
وماذا بعد ..!
بقلمي