I.. حَنينٌ وَجِرَاحُ طِينٍ .. I

[شموخ الكبرياء]

.
.

حَتى تِلكَ اللحظَات التّي نتمردُ على وُجودِها ..تسرقُ منْ بينِ
أيدينَا حلاوةَ الذكرى ..لانصابُ فقط بـِ خَيبةِ الأملِ أن رحلوا ..
ولكنْ مَّن يبددُ الظلامُ مِنْ دَوَاخِلُنَا ...

 

[شموخ الكبرياء]

.
.

نستفيقُ على أثرِ إهمالهم ..ثُّم نشهقُ النَّدمَ على ماهو قَادم معهم .

 

[شموخ الكبرياء]

.
.

التجاربُ المريرةُ تكسي قلبكَ بـ الرّمــاد ..

 

[شموخ الكبرياء]

.
.
اللحظاتُ التي تُنصفِكَ من نفسكَ قليلاً مانعتبُرها جيدة ...
لأننا نظلُ خاضعينَ تحتَ سيطرةِ وجعٍ معينٍ ..وماأن نستفيقُ على صوتِ أملٍ
نعي أننا كُنا أغبياءا حدّ الثمالةِ منْ العنادِ..أن عشنَا بؤسَ الشقاءَ
وحُرمنا لذة الفرحِ .. فهذا الصوتُ هُو الضوء الذي أنارَ لناعتمةَ الحياة ذاتَ وحشةً ..
بـِ المُقابل ماأن رحلَ ننتكسُ جبراً ...ونُدركُ تماماً
أننا لانستطيعُ إسعادً أنفسنَا بـِ أنفُسنَا ..ونتيقنُ أن العاملُ الخارجي هُوَ مّن يقُتلنا أن رحلَ مُجدداً ..

 

[شموخ الكبرياء]

نحنُ لاننتظرُ الشخصَ الخطأ ..ولكن رغمَ نقاءنَا
إلا أننا نكتشفُ أننا نتصادفُ معه ...!!
لاأعلمُ هلْ ترتسمُ صورةَ الراحلينَ
في هيئتهِ ...أم أننا نتشبثُ به لـِ ننسى الراحلينِ,,
مُتناقضينَ حتى أننا لم ننسى الذينَ لم يأتوا أيضاً ..

 

[شموخ الكبرياء]

..
تقرأ أسطُرهم المكتوبةِ ..مرة وثانيةً وَخَامسِة...
في كلِ مرةٍ يسكُنكَ شعورُ الغِبطةِ وأنتَ تنعمُ بـِ رغدِ الإحساسِ
الذي عجزتَ عن تشكيلهِ في عُمقكَ ..تتنهدُ فـَ يعتيريكَ شعورُ..
وكأنكَ قضيتَ كُلَ الفصولِ معهمْ ,
شيٌّ عجيبٌ ....!!! منْ حرفٍ يتكتلونَ على القُلوبِ لِبداً ..
تارةً منْ نَارٍ ..وتَارةً منْ رَمادٍ