صَفْوَة العُشَآق - الصفحة 2

عبدالرحمن السعد · 08-15-2016, 09:34 AM

الكاتبة الأديبة الخنساء

خضبي كلتا يديكِ بالحنا
وخطي لحون الشوق بحروف الهجاء
ودعينا نقتبس جذوة من ضياء
لعل الأقلام ترتوي من عطش

دمتِ متألقة

ريانة القحطاني · 08-17-2016, 03:04 AM

شغف مخضب بالحنين
مزدهر بثراء العاطفة
!
!
الحسناء
حرفكِ فاتن جدًا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حسن زكريا اليوسف · 02-15-2017, 08:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء

سقَآنِي وهجُ الحَنَآ وأستلذّ لَهُ المخآضَ
عتّقت خَآطِرِي بروآئِح الحَنِين وسَلْوآك
رحلْتُ إليْك دون حقِيبَة،،
ولآ زَآد يحمِي شَغفِي مِن هَوآك
حلّقْتُ بِـ أجنِحةِ الشَوقِ وإليْك المَلآذَ
يآخلِيل الرُوح مآ بِيَدِي حِيلَة ..
فَـ سُلطآنُ الهوَى عَصَآ وتجبّر،،
مآلَت الحوَآنِي متَضَرِّعة إليْكَ دون سِوآكَ

لِـ تُدآرِي مهجَتِي ،،
وتُغآنِي وحْدتِي ،،
وتُنَآزِل حِيرَتِي،،

فَـ أَقسِم الوَقْت على وترِ رُحآك،،
حَلِيل يُجَآرِي الفُؤآد بلَمسَةِ تعِيد الوزْنَ لـ مجْرَآك
غيْمُكَـ يَدُرُّ مِن عَيْنِ الجَفَآءِ وصَآلًآ ..
تُعآتِب بِـ قبْلَةٍ تُبدّد الهَجْر ،،

وتُجلِي النظَر من عيْنآك
أذِّن بِـ صَوتٍ يُسْمِع القَلْب سَرَآ نَجْوآكَ
جَآرِي حَآلِي وأمسِك وتَر الصَبَآبَة ،، وأعزِف مِنْهُ مآأسْتَهْوآك
ورِيدِي يَسْتلْهِم مِن نَبْضِك عُنفْوآنُ العِشْقِ كمَآ أرآدَ
فِتنَة أنتَ ضَلَلتَنِي عن المرَآمِ ،،

إلآ لِـ طرِيق الغرَآمِ فكآن المَطْمعُ رِضَآك
ثَورَتُك أعآدت ترتِيب حيَآتِي ،،
فكَآن لهآ الإسْتقْرآرُ هو النجَآةَ
سَآمِر الّليْل بِـ قنْدِيل يَهدِي قَلْبِي لـ عَنآوِين مُبْتغَآك
شُدّ الوَصْل وأنِر الطرِيق يَهْتدِي السَدِيم لِـ عَنآكَ
ضُمّنِي ضَمّة تُخمِد أجِيج الشَوقَ..

لِـ تُقِيم الحُبّ بَيْنَ نحرِي اللِّقآء ومَفرَقِ العنآقَ
لِـ تَرْوِي لهْفَتِي وتُسْكِن فِي صدْرِي المشْتآقَ

بِـ قَلم الحَسْنآء
10.05
2014/09/16

مِن أرشِيفِي

الحسناء
أيتها الرافلة بالنور
صباحك أنفاس الياسمين
كوقع المطر وقع هذه الحروف على القلب
لها يبسم النبض، وبها تستأنس الروح
جميل وماتع هذا العـزف
همسة: ليتك لا تعـتمدين على برامج التشكيل في النت، فهي تضر أكثر مما تنفع
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

يوسف الأنصاري · 02-16-2017, 06:14 PM

"
فكآن المَطْمعُ رِضَآك

"

دوام الإهتمام .. قوة التضحيات .. والمطمع للإرتباط هو رضا الشريك ..
كم هو متين هذا الحب .. لا يخمد ..
بحر من الشوق والوله .. كان مشتعلاً بنيران الوصف المستدل من عمق البوح ..
وما أخمد تلك النيران .. هو نهاية سعيدة ..

"

ضُمّنِي ضَمّة تُخمِد أجِيج الشَوقَ..

"

فكانت النيران تشكل فخارة الحب .. حتى تكونة المزهرية الجميلة ..
نبات ذلك الحب ..

شكرا لك .

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)