مجازٌ
في حكايتي
مُجاز
والوجعُ الأعظَمُ
مُمْتدٌّ من
أرضِ الكِنانةِ
إلى وديانِ الحجاز
الحزْنُ إذ اعتدتُّ
عليهِ دائمٌ
ما تبقَّى في نواياكِ
نحوَ الرُّوحِ
بذلٌ وإنجاز
أقصُدُ كثيراً
من الأشياء
فأنتِ ناكِرةٌ جاحدة
ولكنَّكِ حينَ
الرِّضا محضُ إعجاز
أصفِّقُ لكِ
دائماً في جذل
فأنتِ صغيرةٌ
تلهو بالطَّابات
في الهواءِ
وعلى شفتيها
بسمةُ اعتزاز
وربَّما تعلَّمتِ
نفثَ النيران
وربَّما تقلِّدينَ
ساحراً يُشيرُ
إلى أفعاله
بعكَّاز
الوجعُ يشتد
ألا تظنين ؟!
هذا وأنا
لم أعطي للروحِ
أمراً عليكِ
أو بعضَ إيعاز
إنَّما ألهو
بما لا يُعجبني
وأستدني
تلكَ التي
لا تُقدِّرُني
فأنا حُلُمٌ
إن ملكتِ
مفاتيحهُ
لبذلَ لكِ
دونَ انحياز