Utopia - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 3 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 8 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 77 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75202 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 795 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8221 - )           »          !!.. غــُبـــــاااار قـُـــرآآآآني ..!! ( وإنِّـي لَـعَـلًى صـَبْـرٍ عـَظـِيــِمْ ).. (الكاتـب : خالد العلي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 24 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          أحلام الكلام (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          من لا يعشق ليلى (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-2007, 12:26 AM   #1
غسان الحكيم
( شاعر وكاتب )

افتراضي Utopia





اليوطوبيا

( اسم لللا مكان ) عنوان لكتاب مِن قِبل السّيرِ توماس مور ، نَشرَ باللغة اللاتينيةِ في 1516. يُصوّرُ العملُ الحالةَ المثاليةَ حيث أنَّ الكُلّ مطالب بالأفضلية للإنسانيةِ ككل و حيث أن شرور المجتمعِ مثل الفاقةِ والبؤسِ قد أُزيلت . شعبيةُ الكتابِ أعطت إسمَ الجنس يوطوبيا إلى كُلّ مفاهيم الحالات المثاليةِ. وصف اليوطوبيا يُمكّنُ المُؤلف لَيسَ فقط أَنْ يُنزلَ نقدَ الشرورِ في المشهدِ الإجتماعيِ المُعاصرِ لكن أيضاً لتَلخيص الإصلاحاتِ الواسعةِ الثوريةِ بدون الحاجة إلى وَصْف كيفية التأثير على المجتمع . و من هنا نرى أن تأثير الكتاباتِ الطوباويةِ كَانَ عموماً إلهاميَا بدلاً مِنْ أن يكون عمليا.



الفكر الطوباوي مع مرور الوقت

إنّ اسم يوطوبيا كان يُستخدم بشكل رجعي على مختلف الحالات المثاليةِ و حتى قبل أعمال توماس مور، و أكثرها شهرة جمهوريةِ أفلاطون ، و مدينة القديس أوغسطين الإلهية في القرن الخامسِ. و كان الكلام بالفكر الثيوقراطي مسيطرا على التفكير الرؤيوي في العصور الوسطى. و بعصرِ النهضة، أصبحت فكرة اليوطوبيا أكثر عالمية ، لكن العنصرَ الدينيَ في التَفْكير الطوباويِ كان متواجدا في أغلب الأحيان فيما بعد، و نرى ذلك في النماذجِ الدينيةِ السياسيةِ في القرن السابع عشرِ لفلاسفة الإنجليزِ الإجتماعيينِ والمجربين السياسيينِ. و من بين تلك الكتابات الطوباوية الشهيرة قَبيلَ القرن التاسع كان وصفَ فرانسوا رابيلايز لديرِ ثيليمي في جارجانتوا (1532)، و مدينة الشمسِ (1623) مِن قِبل توماسو كامبانيللا، و أطلانطس الجديد (1627) لـ فرانسيز بيكون، وأوسينا (1656) لـ جيمس هارينجتون.



في تنويرِ القرن الثامن عشر، أعطى جين جاك روسيه وآخرون حافزاً إلى الإعتقاد أن العمر الذهبي للمجتمع المثالي وُجدَ في الأيامِ البدائيةِ مِنْ المجتمعِ الأوروبيِ قبيل التطور الحضاري الذي أفسدها. هذا الإيمانِ في النظام الطبيعي والطيبةِ الفطريةِ للإنسانيةِ كَانَ له التأثير القوي على نمو الاشتراكية الرؤيوية أَو الطوباوية . و كانت نهاية رؤية هؤلاء المفكرين غالبا شيوعيةَ مثاليةَ مستندة على إكتفاء ذاتي إقتصادي أَو على تفاعلِ الجالياتِ المثاليةِ. القدّيس سايمون،و تيني كابت ،و تشارلز فوريير، و بيير جوزيف برودهون في فرنسا و روبرت أوين في إنجلترا أمثلةَ مثاليةَ على هذا النوعِ مِنْ المفكّرينِ. لكن التجارب الفعلية في المعيشة الإجتماعيةِ الطوباويةِ جُرِّبت في أوروبا والولايات المتّحدة، لكن الجزء الأكبر من الجهود لم تكن طويلة الأمد و لم تحقق أكثر مِنْ نجاح جزئي.


الإشتراكيون الإنسانيون أُزيحوا بشكل كبير بعد منتصفِ القرن التاسع عشرِ مِن قِبل المنظرين السياسيينِ والإقتصاديينِ، مثل كارل ماركس وفريدريك إنجلس، اللذان أوصيا بإنجاز الحالةِ المثاليةِ من خلال الحراك السياسيِ والثوريِ. و بالنسبة للرومانسية الطوباوية، على أية حال، أصبحَت شكل أدبي شعبي شائع جدا. صوّرتْ من خلال الرواياتِ التَوَهُّج، و في بعض الأحيان الخوف وقد أعطت الفرصة للتغيرات الاجتماعية و الصناعية الجديدة. و من أهم هذه الأعمالِ كَانتْ (النظر للخلف) (1888) لـ إدوارد بيلامي، الذي كَانَ عِنْدَهُ تأثير عميق على المثاليةِ الإقتصاديةِ في أمريكا. و في إنجلترا، (إريهون) (1872) لـ صموئيل بتلر، و (أخبار مِنْ لا مكان) (1891) لـ وليام موريس، و (اليوطوبيا الحديثة) (1905) لـ ويلز، و قد كَانتْ أمثلةَ بارزةَ مِنْ هذا النوع في النمسا مثل ( ثيودور هيرتزكاز فريلاند) (1890). و في القرن العشرين نرى فيضان حقيقي من هذه اليوطوبيا الأدبيةِ، و معظمها "يوطوبيا علمية" الذي فيها البشر يَتمتّعُون براحة و سعادة بينما كُل أَو أغلب الأعمال تقوم بها المكائن السلسة نيابة عنهم.




الارتباط بالخرافةِ الأدبيةِ لليوطوبيا أصبح فيما بعد الإعتقاد بحقيقة الحالةِ المثاليةِ في بَعْض الأركان البعيدةِ والغير مكتشفة مِنْ العالمِ. و نجد أن أطلانطس الأسطوري، الذي وصفه أفلاطون، كَانَ لمدة طويلة مطلب من قِبل الملاحين اليونانيينِ والمتأخرين. و مشابه لهذا البحث نرى البعثات العقيمة في البحث عن (جزر بليست ) أو ( جزر الحظ ) و إلدورادو.




المراجع :

See V. L. Parrington, American Dreams (2d ed. 1964); L. Mumford, The Story of the Utopias (rev. ed. 1966); M. Holloway, Heavens on Earth (2d ed. 1966); G. Negley and J. M. Patrick, The Quest for Utopia (1952, repr. 1971); E. Rothstein, H. Muschamp, and M. E. Marty, Visions of Utopia (2003).

Author not available, UTOPIA., The Columbia Encyclopedia, Sixth Edition 2006





ترجمة : غسان الحكيم


 


التعديل الأخير تم بواسطة غسان الحكيم ; 02-12-2007 الساعة 12:37 AM.

غسان الحكيم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.