[ تَ فَ ا صِ ي لْ ] مُثيرة , - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7521 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 126 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3467 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2011, 11:55 PM   #1
زينَبْ مَنصُور
( كاتبة )

الصورة الرمزية زينَبْ مَنصُور

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زينَبْ مَنصُور غير متواجد حاليا

افتراضي [ تَ فَ ا صِ ي لْ ] مُثيرة ,






دَعنِي أبتدِأ يا سَيدَ الهَوى من حَيثُ إنتَهى العَقل ؛
دعنيّ أبتداُ من حيثُ بدأَ الخَمر !
ألبِسنيْ إكليلَ قُبلٍ على الجَبينْ , وَ ألهِب وجنتيّ بعينيكْ , أنقُش الخِضابَ على يديّ حِين تَتحِدُ الكُفوف ..
فَلا يجُوز أنْ يبدأ الصَبُّ إلا بِحُلةِ العَاشِقين !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أُؤمنُ أنَ اللهَ خلقَ غِشاوةً على قَلبي فأصبحتُ مِمنَ لا يُبصِرونَ - سِواكْ -
مِن أجلِ هذا تَوغلْتُ بينَ الوُجوه دُونما إستيقاظُ عينيّ على وجْهٍ واحِد ..
وَ أدركتُ جيداً أن ساعةً مَا ستنْحنِي الأشجَار وَ ينكَحُ القمرَ الشَمس وَ تُغنيّ الأمطَار ...
و تحدثُ المُستحيلاتْ حينَ يبزِغُ اللقاءْ
حتّى إحتسيتُ عينيكَ و إرتشفتَ عينيّ ..
مَا كُنت في حاجَةٍ للشمسْ , حتى جائتني تزأرُ من دفئينا اللذانِ أرهقَا صقِيعَ الشِتاءْ
أنَا دافئةٌ جِداً إثرَ لُغتكَ التيْ لا يحترِفها غيريّ ؛ دافئةٌ في لُغةِ عينيكَ التي لم تستَطِع عينٌ قطْ تحدّيكَ بإطالةِ النظَرِ فيها
حتّى سلّمتَ لي و قُلت : كمْ أنتِ قوية !
إلا أنَ قُوتيّ تتعرضُ كثيراً لِكبوةِ الجَواد ؛ و تخرُّ بينَ نظرتيكْ !
كَان حبيبيّ على بُعد رَقصة فرحٍ أو يَزيدُونْ ؛ أووه أنتمْ لا تروهُ لأنكم لا تَعرِفوه !
إنهُ فَارعٌ كَ إرتفَاعِ الغيْم ؛ جَنةُ الأرضِ هي عيناهُ التي يملُك ؛ و شِفاهٌ كَ قيلُولةِ التُفاح
خصلاتُهُ جَمرٌ تحتَرِقُ بِها حواسِي وَ همسُه يُفغِرُ فَاه الآذانِ عجَباً !
هل عرفتمُوه ؟! , أجل هذا اللي تُحلِقُ البِنانُ حوله !
هذا حَبيبيْ الذي تحسِدُني القُلوبُ عليه ..
وَ تقلصتْ رقصةٌ الفَرح و أدنَى مِنها حيثُ
توقفتْ عقارِبُ ساعتِي حينَ وصلَنِي فَتوقفّ خلفِي ؛ هاتِفاً بخِفةِ الريشْ : ( اتأدبيْ !! )
وهلْ تعلمونَ لماذا ؟
لأنَ القناعةَ شيءٌ يفنَى في قامُوسينَا ؛ فهذهِ أجفانيْ لا يهدأُ طرفَها أو يُغلقُ أبداً
وفي الحُشود .. مارستُ نظراتِي المُتيمَة دونمَا إنقِطاع و لآ زالَ يهتُف : ( اتأدبي :$ ) ,
كَونِـي خلفهُ وهو يُسنِدُ يدهُ على مِقعديْ لم أطقْ الإحتِمال ؛
دفعتُ بيدي لوكْزِه إلى أن استدارَ ثُمّ كيف تشابَكت أيدينا لا أعلَم ! .. و إنقلبّ الليلُ إلى نَهارْ !
أنتَ عِندما تعشقْ .. تَ ذ كَ ر أنَ كفْ عشيقُكَ التي تملأُ تجاويفَ كفكْ هي بَارِقةُ الأملْ
و بِها تتلونُ عدسةُ عينيكَ إلى اللونِ الأخضَر , هكذا سَترى الحَياةْ ..
و ينقلبُ الليلُ الأسْود إلى نهارٍ يُشاكِسُ أملكَ و أحلامكْ !
عَادتْ رقصةُ الفرحِ الكَرّة عندما ( أبعدَتهُ عنْ خلايايَ التي تَتغذى على حُبه) وَ
( شَدّتهُ ناحَ فُؤاديّ الذيْ يضخُ دماءً لو جُرحَ جسديْ تسيلُ هيّ مُحمّلةً بعطرِه )
وَ ذهبَ يخطُوا .. يخطُوا ، يخطُوا و أنَا أسمِي عليْهِ ملايينْ المَراتِ

بسم الله على مشيتِك
بسمْ الله على هالطُول
بسم الله على شعركْ
بسم الله على عيونك
بسم الله على صوتِك
بسم الله على ضحكةْ شفاتك !


بمثلِ أُمٍ تُسمي على ابنِها أكملتُ ليلتِي ؛ ولو عادَ الأمرُ لي كُنتُ إنتشلتهُ من حيثُ كانَ واقفِاً
و غرستهُ زُنبقةً من عُنابْ وسطَ أضلاعِي ؛ أُخفيها عن الأعينْ , وَ يصلُها قلبيّ دُون البَقية فقطْ ؛
مَليكيّ حينَ رقصَ يميناً و شِمالاً شَاركتهُ عصافِيرُ السمَاء !
إزدادَ غِناءُ المَطرِ طرباً بِه ؛ و تَساقطَتْ معزوفاتُ أهازيجٍ من أناملِه التي إنسابتْ تجري في الهَواءْ ...
أ حِينَ خضعَ العالمُ لهْ أقوى انَا !؟
و ككُلِ شيءْ .. خضعَ قلبي و أرسلتهُ معَ عُصفورٍ يرقصُ في صدرِ حبيبيْ !
* كانُوا يقولونْ أنَ اللحظات الجَميلة تمرُّ سَريعاً ؛
و كَ سندريلا لمّا أشرفَ مُنتصفُ العشْق حَملتْ عشقها و أنطلقَت خارجِاً ,
لكنني لستُ كأيْ سندريلا لم أهرُب أبداً ؛ بل إنني مُطمئنَة الهَوى حيثُ لا أخرجُ إلا برفقةِ أميريْ ,,
يَشُّد على راحَتَيّ .. و أنا أختَنِق !!
و أُريد المزيدَ من الإختِناقْ .. فَ الإختناقُ الذي يُولد من كنفهِ ما هُو إلا أُوكسجينْ
و رُغمَ ذلك , أنا لم اترُك فردةَ حِذائي .. وما أبقيتُ له إلا عواصِفُ مشاعِر !
و رحلتْ


فَ ما بينَ إشتِياقٍ و إحتراقْ أتهاوى في حُفرةِ حُبكْ
وما أجملُها من هاويِة
!


حالةُ حُبٍ خيالِية : زينبْ منصُور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

" رَحِيلْ " !

زينَبْ مَنصُور غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.