عِطرها القاسي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حين اختار القلب أن يصمت! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 0 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 2921 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1782 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - مشاركات : 12 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : غازي بن عالي - مشاركات : 25 - )           »          أصواتٌ في الفراغ: أطلالٌ تهمس بلا صدى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2012, 01:18 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي عِطرها القاسي




قاسية هي مشاعر الشوق،
وقسوتها ذات الجمر الأحمر حين تتنهد فراقها البعيد بلا عودة لصدى الأضلع الحزينة،
ترتسم النِصال على جبين المحبرة،
تقطع الآمال والوعود - لم تكن وعودها بل أُمني بها نفسي - شطرين،
فيهلك الشطر الأول والآخر هو حالي.
.
ذات مساء قلتُ في نفسي:
ماعساني فاعل حين أرى صدى أضلعي يعود بأنسي،
أطلت إغماض عينَي، فرأيت حالي حينئذٍ،
تمنيت حينها أن الحلم لايتحقق،
بلى تمنيت ألا يتحقق،
فبتحقيق هذا الحلم ماعساني أحلم بأنقى منه.
.
تعالت وتيرة الحُلُم،
عانقتها ليلا حتى الفجر بزغ،
تهادت الأنفاس،
فذكراها وتلك الأعوام لهي نسيج المطر في صُبح الربيع،
وخالقي، إنها كانت أكثر من ذلك،
بيد أن القلم وحرفي لا طاقة لهما على الوصف،
.
ضوء الصباح داعب الشباك،
والعناق فاقت معه وبهِ تناهيدي،
العِطر ساد المكان، فهو سيد الموقف،
كانت معه تنساب الذكريات تباعا،
تركت أصابعي تنتشر وشَعرُها،
تلاشت رائحة العِطر، سكنتني،
أبحث عن الشَعر،
فأجد أن الوسادة قامت بدور البطولة،
والحبر يسيل من عين قلمي.

 

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.