[ النّـاس ظُلْمـَه ! ]

[جزاء العصيمي]

جتني الخطايا كنها رمح جساس
وانكرتها واضحك وانا بالع الموس

نعم عندما يستوطننا الشعر فلاغرابه ان نتوغل في أعماق الأحساس لنصور لنا ولغيرنا أدق واصعب
لحظات وومضات اعتلاج الذات مع كل ماثيرها او يستثيرها
نعم عندما تصيبنا الخطايا في مقتل ومن كف فارس لايهاب الخطايا ومقدام لايعنيه وجعنا ومتبلد الاحساس لايضيره حالنا ا
وعن قرب وربما اكثر بل من اقرب الناس
فهنا نستجمع قوانا ونضحك في وجه الماره ونخفي بين الأضلاع صوت يسمع أنينه الكل الاهو وهم
نعم عندما ينبري للشعر مقتدر يحسن التوظيف وفن الأسقاط والربط وما الى ذلك
فيقدم أداة الوجع الكبيره (الرمح ) ويؤخر (الموس ) ويربط بين الاولى والثانيه
بالبوح بالوجع فالاولى تستدعي رفع الصوت من قوة الوجع والثانيه غرسناها نحن في مصدر الصوت كي نكتم وجعنا ونخفيه لاي سبب
وبين الوجعين جسد أحتمل الطعنه و غص بحد الموس وعاش الأمرين وكتب الشعر في اعلى مستويااااته
/
/
أصد عن ضيقي وانا اقول لاباس
ويطق كتفي ضيق والحزن فانوس
كنت ساتوقف هنا ولكن خشيت ان يخدش حرفي جمال هالبيت
ففضلت ان اطق انا كتف حرفي واقول اترك الذائقه هي من تحكم على جمال الشعرهنا
ومواقفه وتجلياته ولغته القشيبه
واكتب لهذا الشاعر كما يكتب البعض فلعلها خير مخرج (صح لسانك ملايين )
مع أنها لاتعبر عن مدى الأعجاب بهذا النص رغم استحقاقيتها بجداره ولكن
ستظل الذائقه هنا طويلا تستقي من جمال الشعر وجزالته وشكرها لايفنى
عبدالله العويمر أنت مختلف وللشعر معك حكايه
فدمت كما تحب وتقبل مرور أخيك