يوميات متزوجه - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 106 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2014, 05:14 PM   #1
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

افتراضي يوميات متزوجه


تُعد طعام الغداء وتباشر أطفالها فهذا يضرب أخيه حتى ينال من لِعبه وذاك يشاهد التلفاز وصوته يعلو المكان يكاد الساكنين في هذه العماره يشتكون من اﻷ‌زعاج ، وما أن انتهت من أعمالها وترتيباتها دخل الزوج المتعب والمنهك من العمل وطلب الغداء دون سﻼ‌م وﻻ‌ حتى سؤال عن الحال .. فقط يصرخ على طفله أن يُطفئ التلفاز فهو يشكو من الصداع .. تنظر إليه وفي قلبها العبرات ، قال لها ضعي الطعام .. ومر هذا المساء في هدوء وصمت . ما أن أستيقظ حتى خرجت الشياطين من محاجرها .. يسأل عن أوراقه وعن مﻼ‌بسه وهي تقول له أنها وضعتهم في مكانهم وأنها لم تلمس شيء له.. وأخذ ينهال عليها بالسب والشتائم وخرج .. كانت حجه حتى يخرج ونظرت إلى الباب وفي قلبها الكثير من الأسى مُعتبرة أن هذا الجماد تأذى منه حينما يصفع به فكيف هي .. لم تشهد يوم يدللها فيه ولم تشهد مفاجئه تمحي تعبها وألمها ولم تشتكي يوما ولم تأن يوما ولم تطلب شيء فقط لزمت الصبر والإحتساب .. فنهمرت دمعتها وتمنت لو يعود ويمسحها بأصبعه ﻻ‌ بيده .. ويقول لها .. لن يبكيك الزمن وتعبه وأنا بين يديك ، قتلها من غير أداه .. فقامت ومسحت دموعها نادت أوﻻ‌دها حت ينجزوا فروضهم المدرسيه أنتهى النهار.. أعدت العشاء قدمت ﻷ‌طفالها ثم ناموا مبكرا أصبحت. الساعه الحادية عشره .. دخل والمكان هادئ اﻷ‌طفال نائمون وهي تنتظر مُشقيها وأن يتكرم بمجيئه فدخل وجهزت له العشاء ووضعته أمامه وهوفي مكالمته الهاتفيه مبتهج وتعلوا ضحكاته ..تنظر إليه وتستغرب لما ﻻ‌ يكون معها هكذا .. أغلق الهاتف نظر إلى الطعام تذوقه نظر إليها .. قال ( هل أنهكك التعب على ما أحضرتيه لي). وكان الطعام يخلوا من الطعم رغم أن أوﻻ‌دها أكلوا منه إﻻ‌ أنهم لم يخبروها حتى ﻻ‌ يضيق صدرها وتحزن .. فقلب الصحن أمامها وعبرتها تخترق صدرها أحست باﻷ‌ختناق فهي فقط صابره من أجل أطفالها .. نهض وأغتسل وهي نظفت المكان وذهبت لتجده متأهب من أجلها أدارت ظهرها له وهي منفجره بالبكاء صرخ فيها وقال (نامي فأنت مصدر بؤسي الذي أعيشه)

تم نشرها على صفحتي. بالفيسبوك

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوميات رجل ومدينة علي الامين أبعاد النثر الأدبي 19 10-24-2016 10:03 AM
ريما | يوميات (1) عائِشة محمد أبعاد القصة والرواية 4 03-19-2014 01:20 PM
يوميات جحا طلال الفقير أبعاد المقال 4 01-11-2012 08:03 PM


الساعة الآن 10:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.