حين تستفزّنا محبرة
سقفُها الإبداع، يكون للشعر صوت أعلى من رتمِ سكون
السلطان سلطان الركيبات
كتبَ (السندريلا )،
https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38256
فجاءت قصيدتي لـ تساجل حرفه
وتُداعب الوتر على رتم تمرّد
؛؛
؛؛
على قيد الخُطى قد كنتَ ظِلّا
تلبّستَ الأنا ودنَوتَ خِلّا
وساومتَ الحدودَ وقلتَ أنّي
فؤادُك والجنونُ وزدتَ قولا
وصيّرتَ الأنا في لمحِ حبٍ
إلى ( نحن) التصاقاً ما أُحَيْلا
أنا من لم تُعر للحب أذناً
سوى محضُ التفاتٍ ليس إلّا!
أراني في خدورِ الشوك عمراً
أبايِع ليلتي طهراً تجلّى....!
إلى أن أغرق الطوفان قلبي
وصرتُ أنا (أناك) وصرتَ كلّا
تبدُّلُ حالتي يُنبيكَ أنّي
هيامٌ من سكونٍ قد أطلّا
سُلاف العين واشٍ غير أنّي
أُواري وإلتفاتُ العين دَلّا
فقد أصبحتَ سرّاً ذاع لمّا
توارى عُنوةً والصمتُ ضلّا
إذا ناديتني لبّاك ضلعٌ
يُباهي طينه إذ كنت أصلا
وإن غافلتني بالفقدِ يوماً
أتوووه، كأنّ بعضي صار طفلا
فأنت الصبح حين ألومُ ليلي
ألا يا عتمُ طالَ اللّيلُ ليلا
فهَبْني من ضيائك ما يُوازي
نصاب الصُّبح في ليلٍ تولّى
علمتَ بسرّ قولي دون قولٍ
قرأتَ حكايتي فصلاً ففصلا
وأوّلتَ السكونَ بصوتِ صمتي
كأنّي بي وقربكَ بتّ ظِلّا
فقبلك لم يكن للقلب همٌّ
وأنت لهمّ قلبي بتّ مصلا
على جيد الجمال خلقتُ أنثى
ومذ عانقتَ طيفي صرتُ أحلى
تتمتم جدتي لي في دعاءٍ
وأقرن اسمك الغالي لكي لا
تفرّقنا دروب الأرض يوماً
لـ نلمس حلمنا نجماً تدلّى
فأغلى أمنيات القلب قربٌ
لـ أوليك التفات الروح وَصْلا
أراك كأنّ وجهَ الأرض يُطوى
وعيني من طيوفِ رؤاك حُبلى
أكادُ لفرطِ توقي حين تأتي
أضمّ رسائل الجوّال فِعلا
أنا أنثاكَ منذ خلقتُ أنثى
وفي محرابِ حبّك سندريلا
أضاع تعثّر الأيام عمري
وكلّ العمر أنت ( أريييييد حلّا)!!
؛؛
؛؛