؛
؛
للأمانة،،، ليست الأجحار تروي
حتى لو كانت كريمة،،،!!
مللت عبادة من صنعت،،، قطرة ضوء
غير كافية،، سأشعل الفتيل ،،، واحيي القتيل
وانبش قبر الريحان،،وأسخر من وجهي
اف ،،، تجاعيده دروس ،،،
وأنا تعلمت اني لااتعلّم أبداً
ماتت سعاد،،،
ان كل الناس ماتوا ،،،
عندما ماتت سعاد،،،
طفلة ،،، فيروزية ،،، وصوت يشبه المغفرة
تتمتم بكلام مُنزل ،،،
تعالي ،،، بربكِ وازرعي كفّيك في كبدي
تعاطيني ،،، كما انا
لازلت تحت تأثير المخدّر
وحليم يغني ،،، اقسم انك اله الطرب
صوتك يجعلني انجو من الحياة
وادفق كل ممتلكاتي العاطفية
احببت كل شيء بسببك
كل شيء ،،، كل شيء،،،
ولكن آلآن حصحص العمر
وتجاوزت الاربعين ولازال عقدك ينبض في لساني
وسعاد،،،، اف منك ياسعاد
لاتجعليني اعيش ،،،،
اتذكر في متاهات الطفولة ،،،
انكِ كنتِ مدينة ،، تزرعين الورد في عمق المدافع
يأخذ الأطفال منكِ كل ضحكة
حتى لو كانت حزينة،،،
البارحة ،،، مالبارحة
كانت الأيام كلّها،،، بصقتُ في وجه المحيط
تلبّستُ بالتلموذ ،،، وحرّفت الانجيل
وكسرت العصا،،،
صحيح ،،، اجيد مسك العصا من المنتصف
ولكن للأسف
هناك أكثر من عصا،،،
وسعاد،،، ماهي سعاد؟!
ياعتادي وياملاذي اشكو اليكِ سعاد،،، وقلّة حيلتي
رأيتها تقتلني ،،، وتضرب الخمار ،،،
وتنجب بعد عقمٍ رجلاً،،
ياسيدتي مترامية الأحلام
لم يبقَ في ضلوعي ضلع متين
قفز القلب عليها وكسّرها
لااريد قلباً ،،، لااريد ان احب
اريد رئة ثالثة
اريد ان اتنفّس،،،!!
وسعاد ،،،،
ليتني كنتُ نبياً
كنتِ قرءاني المجيد
؛
حتى لو يكفر قومي
يكفي ايمان العبيد
؛
سأعود
قبل ان تغفو سعاد
ولكن اتمنى ان اجد ماكتبت
لأن
ارثي ،،، أثري
؛