منفردة بالارتواء.

[نذير الصبري]

انهكت قلبي ...
فتمادت احرفي لتحتل
شرفتها بشغف النبيذ
ولذة القبلات
استهوت جنوني فعزف الحب
نغم....
ليلي شرود يمنح العشق قيس
وانات المواعيد متروكة
كما بقايا اوراق الخريف الساقطة
والعابرات يتسكعان بثمل في ارصفة الليل
وهي تعتمر مظلتها خوف البلل
تمطر فلا تغسل القطرات دنس الخطايا
تحتمل النوافذ شبق السماء
فلا تنكسر
وتحين مواعيد اغلاق المدينة
انوارها فتعتاد عيونها
رونق الشوق فتضي عتمة روح
العاشق المبلول
فتضحي عيونها شغف برجولتة
وشفق على جسده المرتعش
لتنحني بشموخها وتحتوية
تحت مظلتها ليشعر بدف
الانفاس المتلهفة عطش الحنين
يكتفي العاشق بنكهة الشوق
وتحتمي العاشقة برونق المدينة
منفردة بالارتواء.
يوشك الحب ان يغار من همسة
شفتية حين يعطاها بسمة الثناء
ويعود الليل مغازلة البدر بعد
هطول غيمات الطهر
يفقد الرسام عذرية اللون في
أكتسأ الحلم وجة الحب
دون ارتشف القبلات
ارفض البوح طالما
ترتجف الكلمات من لذة الصمت
واسرق من سحر شرقيتها ملامح
لوحة
تتعاري من شوائب الحزن
وتمضي احاديث الذكريات
على طاولة مطلة على النهر
وتشعل بانفاسها الحارة بكوب
قهوتها فتعيد نشوة الليل للرسام
وتحيط برونق
الشغف نكهة القبلات
فلا تكفكف شفتيها عن سخونة الآ تـــ.ــ
ستكتمل التفاصيل بخفة حين
يحاول العاشق تجفيف اهاته
ومحاولة التوغل ليكون