من دون لاتْقول كيف ودون لاتقول لِيه
مْن الله أعْشقك؛ مَالي بالمَحبّه جِدا
حبيبي قْلوب خلْق الله مَابين إصبعيه
والقَلب من يوم حَبّك؛ ماسْتكنّ وهدا
البال؛ يامِشْغله كِلْما تبخترت فيه
نِدْهْت للشِعْر :"ليل العاشقين إبتدا"
وغنّيت لِك كلّ طَرْق مْن القصايد تبيه
وإنْ قِلْت خلّصت؟ قِلت الشِعْر توّه بدا
العاقِل إنْ شَاف زينِك صَار منّه سفيه
والعَابِد عْيونه إنْ جَت في عيونك غَدا
والفارس ليا تِسمّع صوتك ازداد تِيه
(إ)بنبرتك بَسّ؛ تِغْلِب من يِغَلْب العدا
يامرحبا؛ وإنْت حلمٍ من زمان ارتجيه
لو يِفْني العُمْر تحقيقه؛ ماروّح سدا
كِن الحزِن ثوب لامِنّك رَحْلت أرتديه
وإن جِيت كنّي لبست مْن المِسرّة ردا
إطعن مادَام؛ إنّ سكينك خفوقي يبِيه
وإغلط وغلْطتك؛ في عِين المحبّة قِدى
والضيق خلّه لصَدرٍ من زمِن محتويه
وإنت إبْتسم دوم جعلك؛ ماتهلّ الندى
وعن غيبتك لاتعذّر؛ دام عِذرك وَجيه
مقبول؛ وَالزلّة اللي مِنْك دايم فدا
من كِثْر مالِكْ مَحبّه؛ يالعفيف النّزيه
لو إنطق "أكْرهك" يمكن؛ مايِردّ "الصدَى"