كسر - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 1985 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6134 - )           »          الغائبون و الغائبات (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 56 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2019, 06:01 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 غصة حنين
0 نـسـائـم
0 كفى
0 إلى اللقاء

معدل تقييم المستوى: 21080

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي كسر


*




الملامح أصبحت أشباح..
والألوان إكتسحها الرماد ..
والذكرى أصبحت مُزعجة ..

كأن (تُكسر) كل المرايا وأصبحت حُطام
يؤلمك جمعها ، ويؤلمك أنها تحطمت

الصُراخ الذي تتألم منه العيون ، من ألمها
من ما رأت ، من ما صُدمت ، ومن ما أدمعت
جسدها الباري الذي مُشق .. والذي وقف مجردا
سُلبَ مُحتواه .. جراء ما آتاه .. وما إنتهاه
حتى يروف الجسد ، أو يقع خلف زجاج مغلق
محكم الإغلاق؛ كي يصرخ داخل الزجاج ولا يتكسر!
لماذا!
لأنه لم يعد له حبالاً صوتية تُأزه

في كُل غروب.. ذاك الهروب
يُعلق الأمل على ذاك الشفق.. ويظنهُ له رفق
وكأنها أيادي الشمس تمد يديها لأن تتشبث بِه
كي لا يخاف من ليله ، وكي لا يطيل النظر
ولا تُبصر عيناه لأنها استغرقت وقتاً أطول من انتظارها
وكأنها رايةً تنتظر مرور الهواء كي ترف

لا تزال تُنصت .. وكأنها أشباحُ رأسك تُخاطبك
إندراجاً تستدرجك ، حتى لا تتوقف الإنصات لها

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.