..
قبل درجة الغليان ..
تثور الاعماقُ ..
تتأجج .. فـ تتوهج
فـ تُزمجر الروحُ في بوتقة الجسد
و يغلي جحيمُها ..
في ثَوَرانٍ و فَوَران
و قلبٌ في حجم قبضة يدي .. يحوي مخاضَ الخِضَم
كل شيءٍ على وَشَك الانفجار و الانفلات .. تحت الضغوط و الاحمال و الويلات
كل ما بداخلي يتوق للـ فثوء و الفتور .. لـ تَصَدُّع القشرة و العبور
الى ما وراء الالم .. الى الخدر أو العدم
لا يهم .. ابدا لا يهم
كيف سـ تنشق الأغشية
أو كيف سـ يُفضى الرحم
لا يهم ابدا .. و لن يهم
كم سـ اكتسب من النَدَب
أو كم سـ افقد .. من النِعَم
فريد
16/10/2019