بعد غياب طويل جداً أعود لكم أحبتي بهذه القصيدة والتي أتمنى أن تحوز على رضاكم
(غربي)طريْقيْ فَجْرِ..وحْقول صفْصاف
وتاليْ شفقْ وجْههْ تجاعيد وجْروح
وهمْس السّواقيْ فيْ ذرا زلّ نفْناف
بين الْجداولْ لهْ صدىْ عَذْب مبْحوح
ذا منْجل الْفلّاح يا صُبْح الارْياف
منْ غابر الْأزْمان مافارق الدّوح
وذا ناهد الغيمةْ على الْقمْح يحْتاف
لاناض برْقهْ ينْضح الْغيْث ويْروح
(وشرْقيْ)طريقيْ بهْ دياجير واحْقاف
ورجْل(ن) فقدْ ظلّهْ.. وَلاْ قادر يْبوح
وقرْيةْ يباب وْحادي الغيم مهْياف
حولهْ عتيم .. وْذاب في خافت الضّوح
يرقىْ كَمَدْ فيْ صيهد الليل مشْراف
يصْحىْ... ويلْقىْ حلْمه الغضّ مذْبوح
علىْ جبال الشّرق مايزْهر القاف
زهْو الشّعرْ زنْزانتهْ غيهب الرّوح
كمْ راود النّسْيان وسْنينه اعْجاف
وحيْد حزْنهْ منْ عَبَقْ صمْته يْفوح
مايرْتجيْ منْ ضاغن وْسادر انْصاف
لوْ كان عُمْرهْ دونه الْليل مسْفوح
......................................