نظرتكِ هِيَ مُقَدِّمَةُ فتنتي
و شَغَفِي يَمْتَدّ ولعاً إلَى شطآنكِ
حَتَّى تَزْهُو الرَّوْحَ وَ تَبَرُّد جمرتي
اسْتَوْطَن سمآكِ و اسْتَقَرّ بَيْن أركانكِ
قَلْبِي ينبضك شغفاً و يُقْسَم أنكِ جَنَّتِي
أَدْمَن هواكِ و يَهْتِف مَا أحْلَى إدمانكِ
فطعم شفاهكِ مَمْزُوجٌ فِي مَذَاق قهوتي
و الْمَعْنَى يَبْقَى عاجزاً عَلَى وَصْفٍ شأنكِ
يَا حريتي يَا حلوتي يَا حوريتي يَا بسمتي
الَّتِي غَابَت عَنِّي حِينَ طَال هجرانكِ
فـ كَم مَات قَلْبِي فيكِ يَا رقيقتي
و كَم بَكَى وَجَدِّي مَنْ هُمْ أشجانكِ
و كَم هامت نَفْسِي فِي أَلَم دمعتي
ذرفها شَوْقِي إلَى دفىء أحضانكِ
و كَم اِشْتاقَت لِلْمَشْي إليكِ خطوتي
كـ شَوْقٌ إذْنِي لِسَمَاع نبضات ألحانكِ
أَيَا مَشْتَل الْعُمْر أَيَا روضتي
يَكْفِي أَنْ تُهْدِيَنِي بَعْضُ مَنْ حنانكِ
كَي أَوْقَد فِي دُنْيَا الْغَرَام شمعتي
و أتعمق فِي رباكِ و عَلَى وجدانكِ
‘’
بقلمي