.
.
شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا
ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه
وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه
راحوا ولكـن .... بـِ سرّ القلـب ما باحـوا
ما قالوا " عذراً " ولا ندموا على شااانه
من عيـن قلبـه ... حلـف بـ الله هم طاحوا
وبعيـن شعره .... رقوا نااااسين عنوانـه
حتى حروووفـه لاجاهـا طيفهـم ناحوا
حسـره عليهم .. وذااااب القلب وأركانـه
حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه
لا سلّ حرفـه ... شـدا القيفـااان له فاحوا
ولا اغمده يسكن صدى مزمااار شيطانه
ولا جر صووته "مجاريح الهوا " صاحوا
هذا هو الشعر ... صح القلب ولسـاااانه
شَبـوا له النـاااار بين ضلوعـه ... وراحوا
خلوه هايم بـِ " وادي الشعر " وألحـااانه
أحلام مؤجلة