السلام على الكرام ...
طق طق ...
على استحياء ... أطرق هذا الباب من أبواب الأبعاد ...
محاولة قديمة ... امتدت إليها يداً كريمة لتنتشلها ... و تهذب فوضى اللحن و الكلمة
فشكراً للروح التي أسبغت علينا من عطاياها ...
أرجو أن أحظى بشرف الحضور يا سادة و سيدات الشعر الشعبي ...
**********************
(( جبر الخاطر ))
يوم شفتك...
شفت بك ... ماضي و حاضر...
شفت بعيونك أمان ...
وشفت أمواج ومخاطر
كل ما قربت لك ...
زاد خوفي...
و ان بَعدت
يضيق جوفي ...
في غيابك
تختلط كل الجهات ...
وعن دروبي ...
يضيع شوفي
خايفه من شي يكبر
في قلبي .. لك
ما هقيت انّه يعاندني
و يمشي... لك
صار قلبي طفل... يتحرى حضورك ...
و تظلّم الدنيا ... إذا غاب عني شعورك ...
لو أكابر - و ما أكابر -
صرت كل شي بحياتي
كنت اناظر حب يكبر ...
لين ما تأصل في ذاتي
كم تمنيتك تروح ...
قبل لا شوقي يتوطّن
قبل لا تصبح حبيب
وحبك بقلبي يتمكن
ماني حِمل الشوق
تكفى حِلّ عني الطوق
كنت أظنك..
شخص عابر
لين ما عشش غلاك
كان لي بالقلب خاطر
ابتعد و انسى ضياك
..........
و سلامتكم
و اغفروا لي يا آل أبعاد هذه المحاولة ... لعل و عسى أكفّر عنها في مرة أخرى ...