مِن ميّ إلى جُبران ... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عندما تشيخ الحروف (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 46 - )           »          قشـرة المعدن (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 0 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 523 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 4473 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 10 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3518 - )           »          صديد من عظمي (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75208 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-22-2020, 04:23 AM   #11
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 76211

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
:
تأرّقت ليلتي وغادرتني الراحة, هممت بكوب آخر من القهوة االسريعة التحضير, لا أملك مزيدا من الصبر حتى تغلي
أقلتُ الصبر؟
تلك المفردة الصلبة والمُفرحة المبكية,وينسدل شريط عمري الآفل بكل ما فيه من متاعب وصعاب, في الحقيقة كانت تلتصق بي وتلاحقني حتى في منامي هذا غير ندوبها الناتئة على ذاكرتي
وكم كنتُ أُكابد في محاولات يائسة لأتناساها ولو بتمويهها ولم أكن أفلح !
حتى عرفتك, وكم أندهش من سحر لمساتك الحانية على قلبي, كيف استطعت طمس معالمي الشاحبة, كيف قلبت موازين رؤيتي الرمادية, كيف أيقظتني من سباتي ومنحتني طوراً وحياة
أوتعلم, لطالما ساورني شعور الترقُّب الدائم لحدثٍ ما, لولادة ما, لبداية ما
وأبداً لم يغفو ذاك الحدس وأبداً لم أقنط , كنت أعيشُ إحساس السجين الذي يعدّ الأيام ويستلذُّ في تمزيق ورقة جديدة كل يوم ويستبشر بانقضائه, يرى في تلك الروزنامة العالقة في حائط أصمّ آداة تنفّسٍ بطيء ولكنها بصيصً
على أي حالٍ يبعث بعض الدفء الخبيئ
كيف لامرأةُ صلبة, مثلي, تقهر الظروف والمرض وتظهر للعيان برداء القوة واللامبالاة,أن تتهاوى هكذا وبعد مصافحة أولى لعينيك !
كيف انتشلتها أصابعك من واقعها الرخو, وكيف تسرّب ملح كفيك عبر مسامها ومن الوهلة الأولى!
بل كيف حاكت الأقدار هذا الخيط المتين وأهتدينا إلينا في هذا الزحام البشريّ, هذا وسيلٌ من التساؤلات وفيض من الدهشة تحيط عقلي المأخوذ بك من اللمحة الأولى ومن تلك الزاوية العصيّة التأويل !
أؤمن بتوائم الأرواح في غيهب الغيب, هي هكذا تتآلف قسراً رغم أنف المنطق والعقل, وعزاؤها أويقاتُ بهجة محفوفة باللإنتهاء السريع رغم حلاوتها الباقية في الروح والفكر وصورها اللذيذة الباقية في عمق الذاكرة
أوتعلم, كم أُغليها وكم أتباهى بثرائي لم بحوزتي مِن كمِّ هائل من الصور والمشاهد الحيّة, ما أن تطوفُ بي حتى أستعيدُ طقوسها وأنفاسها وسكناتها بدقّة عالية
تجعلني امرأةً خورافية, لا تستوعبها قوانين أرضية ولا تثنيها المسافات عن لقاء تحلم به فيأتي به الله بعد مسافةِ دمعةٍ و وإشراقة !


.... يتبع

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك متصل الآن   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.