حالف ما أكون الما وأنا أجرح صبابه '
والحين ماعرف - لا ظمت - نيّتي وين !
الظامي اللي لمّحت له [ سحابة ] ..
صبّت وراحت ما لحق سيل مَاهَا ..
عادت بعد عمرٍ طويل لــ [ حسابه ]
وفاض ايتصبّب يوم جفّف صِبَاها.
زمل المعاطيش جيت إشْرَب دوا العندا ...
ريق الصباحات صبّت به قهاويها ......"
كنت أحسب القلب لا يتلف ولا يصدا ....'
لين أعذب السيل وداني لواديها ........."
كيف أقنع الحب ؟ من وين أنتهي وأبدا !
وشلون أفهّمه ما يجرح مباديها ..........!
ما عاد فيني روح للعشب والريح
إرحل مع الما يا ربيع الغواني ...'
كم كنت رامي لأ كم صرت شبّيح '
من وجّهت سهم الغياب ورماني !
على كثر ما هم بدلوِك يروّون .....'
ما عاد للما في زمنهم مكانه ......!
مخذول لكن كلمة الحق [ ماعون ]
كلٍ وله جيله ... ومَاه ... وزمانه ...
تغيب عنهم صيدك إن غبت يدرون
ترجع لهم ولهان تلقى المهانة ....!
يخطي عليك الرّيق مرّة ..... ومرّة ....
ومرّة ودايم يا ظُمى تعذرينه .........'
الزير ماء مرّات ....... مرّات جَرّه ......
حتى السراب من العطش تشربينه !
كنتِ ذراه وزيزفونة مقرّه ..............'
وكيف المقيم استوحشته المدينة ....!
يا غيمةٍ عاشت بِهَــــ الجو حرّة .....'
شلتِ المطر حِطّيه في راحتينه ......'