اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُرَى
_
أَهلًا سَعيد :
ومَا ذهَبتَ إليه صحيح لو أخذناه خَارِج إطَار
هذا البيت ..
فالكثير من الشُّعراء يحوّل القُبحَ إلى جَمال بحرفيّة
إن أشعرنا بأنّ هذا المشهد أو هذه الصّورة كانت قبيحة في الأصل ..
وبمقدرته الشّعريّة جعلها تظهر لنا بمظهر جذّاب وجميل .
لكن إنْ كان المشَهد جميل وحاول الشَّاعر إظهار هذا الجمال بقالب شعري بليغ
وخانه التّعبير ( مُشكلة ) .
/
أنا وأنت نُدرك جيَّدًا أن الشَّاعر مساعد ( الله يرحمه )
أراد إظهار الجَانب الجميل ( تورّد البشرة وجمالها ) الطّبيعي .
والدّليل سياق القصيدة كاملة ( أظهر جمال المحبوبة في أكثر من موضع )
ولو فَرضنا أنّه أراد تحويل القبح لجمال كما قلت
إذًا فتلك الجميلة مُصابة بمرضٍ جلديّ .
مساعد الرشيدي شاعر عَذب ، ومُبتكِر
ويَمتلك لُغة موسيقيّة جذّابّة
لكن في هَذا البيت وَقَع في عَيب التَّشبيه.
//
الخُروج المُدهِش .. الجَميل عن المَألوف
( جَميل )
|
أهلاً مرةً أخرى ياسرى ..
أنا ذهبت معكِ للتأويل " أنه مرض " وأي مرض جلدي يُرى أنه قبح كمفهوم سائد لدى أكثر الناس " بالطبع ليس لدّي هذه النظره "
هذا تبرير كلمة قبح ..
أما عن التأويل ذاته لماذا قلتِ أنه مرض جلدي ، لماذا لايتحول لون البشرة من شدة البياض للأحمرار مثلاً ؟
أو لماذا لاتكون هذه البقع الحمراء الصغيرة من أثر السلسال مثلاً ؟
أو لماذا لاتكون بشرتها حساسة جداً وتحسست من أثر الحرارة ؟
لو أسلمت أنه مرض جلدي لما تطرق له مساعد لكي لايحرجها ، وهذا أغلب الظن ..
إذن هو شيء جميل يراه مساعد فيها لم يتعود عليه من قبل بل طرأ أثناء اللقاء وفتنه وشدَه حتى أظهره بهذه الجمَال ..
صدقيني ياسرى في وصف مساعد هذا جعلني أراها وأنا لاأعرفها ، لهذا السبب قلت لايفعل ذلك إلا مساعد ..
__
ولازلت مصّر أن حتى ردّي هذا وجهة نظر ياسرى : )