'
[]
في هزيع الليل الأخير
في صباح الاربعاء
الموافق 21 رمضان 1444 هـ
في اخر شتاء
12 من أبريل 2023 م
عزيزنا القارئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
الصندوق الوارد(1)
لديك : رسالة جديدة
'
[]
الي :
سين من الناس :
والرسالة صوتية !
س افتح القوس الاول من الكلام [
واقول لك :
'
[]
فِي مجْتَمَعِ .
تَكْثُرُ فِيهِ الْحَيَوَانَات الْمُفْتَرِس الَّتِي تتقمص دُور الْإِنْسَان وتتخفى خَلْف ثِيَابِه اِنْتَبِهْ إِنَّ تُهَيئ لَهُم الْفُرْصَة للانقضاض عَلَيْك فَفِي هَذَا الْمُجْتَمَعُ ( اقْصِد هَذِه الْغَابَة ) دَائِمًا مايكون ن فِيه الْبَقَاء لِلْأَقْوَى احْذَرْ أَنْ تقترف فِيه جَرِيمَة الْكَلَامَ
حِينَ تخالطهم أَوْ أَنَّ تَزِلَّ قَدِم لِسَانَك عَنْ الطَّرِيقِ الَّذِي اعْتَادُوا السَّيْرُ فِيهِ "فالصمت فِي حَضْرَتِهِمْ أَفْضَل مايتم الْقِيَامِ بِهِ ( وَلَا تَغْتَرَّ فِي حُلْوُ الحَدِيثِ حِينَمَا تتجاذبه مُهِمٌّ فِي سَاعَةٍ رخاهم مادمت شَخْصٍ لَمْ تَقُمْبعضاً مِن النجاحات الَّتِي تشعرهم إِنَّك أَفْضَلَ مِنْهُمْ ) لِأَنَّك حِين تَكَسَّر قَاعِدَةٌ الشَّخْص الْعَادِي وَتَكُون شَخْصٌ أَفْضَلُ مِنْ ذِي قَبْلُ !
'
[]
ستواجه حِينِهَا وجوهاً لَم تُتَخَيَّل فِي يَوْمًا مَا إنْ تَرَاهَا ستشاهد وُجُوهًا في الحَقِيقَة مرعبه تَكَشَّر عَن أَنْيَابِهِ وسيقوم أَيَظُنّ هَذَا الْمُجْتَمَعُ بقليدها " بالتكشير عَنْ أَنْيَابِهِ وَمُمَارَسَة الاشاعات المغرضه تُجَاهك ساعياً فِي كَافَّة الْوَسَائِل وَشَتَّى الطُّرُقِ أَنْ يَزْرَعَ الأَلْغَام فِي دربك ليجعلك تتعثر مراراً ومراراً وستكثر محاولاته فِي تكبيلك لاسقاطك ومساواتك بِهِمْ لِأَنَّهُ لَنْ يَقْبَلَ الْعَيْش دُونَ أَنْ يجردك مِنْ كُلِّ الالقاب الَّتِي حَصَّلَه عَلَيْهَا ، مَهْمَا كُنْت متواضعاً وشخصاً . طيباً مَعَهُم (( لانك كشخص ناجح بنظرهم )) سَيَبْقَى عَدُوّهِم اللدود ومحورحَدِيثِهِم بَيْن الْحِين وَالْآخَر وجدلهم الْمُسْتَدِيم فِي خلوتهم بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَعْضُهُم الْبَعْض ،
وسيفعلون الْأَفَاعِيل لِتَحْرِيض ضدك " وَاخْتِلَاق الْقَصَص /
لِتَسْخِين الْمُجْتَمِع مِنْ حَوْلِك وتكوين مِنْ بُخَارِ انتقاداتهم سُحِب محاولينا عبثاً أَن تُغَطِّي نَجْمك حِين يَشُقّ طَرِيقَة نَحْوَ السَّمَاءِ وَيَظْهَر بدراً إمَام الْعَالِم أَجْمَع ، وَلَا تَكُونُ سأذجاً وَتَقُوم فِي تَصَدَّق مدعين الصَّدَاقَة الْمُزَيَّفَة وَعَلَيْك آآن تَكُون حذراً مِن إإن يَكُونُوا مُجَرَّد شَظَايَا مميته قَد تَتَفَجَّر فِي وَجْهِك فِي يَوْمِ (ما) وَلَن يَكُونَ ذَلِكَ إلَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْك وَحِين تُؤْمِن لَهُم وتعطيهم ظَهْرِك بِكُلّدُون حِمَايَة ،
وآعلم رعاك اللَّهُ أَنْ لَا تَخْشَى الْإِقْزام
حَتَّى وَإِنْ كَبَّرَ ظِلِّهَا وَرَأَيْتُه يتضخم يوماً بَعْدَ يَوْمٍ ! ؟ وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهَا لَنْ تَبْلُغَ ماقد بَلَغ سموك مِن الْعِزَّة وَالْمَجْد وَالرِّفْعَة ابداً مَهْمَا حَاوَلُوا تقليدك مَعَ مُرُورِ الزَّمَنِ لِأَنَّ الْحَاسِد ينشغل فِي النَّاسِ حَتَّى يُنْسَى نَفْسَهُ فِيهِ
"
و
و
"
مُدَامٌ اللَّهِ مَعَكَ يَكْفِيك
تُؤْكَل وَاحْتَسَب أَجْرَك عَلَيْه
وَلَا تعبرهم
و
و
عَلَيْك اللَّه
و
و
أَمَانَةَ اللَّهِ
تَرَى كُلّ ماتعطي لِبَعْضِ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا
مَكَان بداخلك أَكْبَرُ مِنْ الحَجْمِ الْحَقِيقَي لَهُ
يَجِئ لَك يَوْمَ يتجراء عَلَيْك وَيَوْم يَتَطَاوَل ! ؟
وَخُذْ مِنِّي بِلَا مِنْهُ خُلَاصَةٌ تَجْرِبَة فالكون
عَلَى اللَّهِ كَوْنُ مُتَوَكِّل وَظَنُّك أَحْسَنَه فِيه دَوَّم
مُدَامٌ أَنَّ الْقَدْرَ مَكْتُوبٌ قَبْلُ لَا تنخلق لَك يَوْمَ
مصيرك فِيهِ يَا ابْنَ آدَمَ تَمُوت وَتَنْتَهِي وَتَزُول
'
[]
وَنَصِيحَة : كَان تبغاها وتبغى تَعِيشُ فِي كَوْنِك
طَلِيق حَجَّاجٌ والضحكه تَرَدَّد دَوَّم فِي شفاهك
'
،
جفاك أَوْلَى مِنْ وصالك
لِكُلّ اللَّيّ بِالْوَصْل يجفوك
'
[]
وَلَا تُسْأَلُ عَنْ الْغَائِبِ و تتشرهه عَلَى الغيّاب
تَرَى مِنْ غَابَ عَنْ عَيْنَك رَحَل لاَ تُرْجِئْ إعْذَارُه
_^^
و
انْتَهَى...