" بِطَاَقَةُ عَيْدَ "

[نايف بن سعود]

::
(( بَطَاَقَةُ عَيْدٍ ))
سَجَيَنْةٍ بِأحَدَىَ أَِدَرَاَجِيّ الَمْهَجـ..ـَوَرَهِ , تَمْدَهَاَ يَدَاْيْ الَتَيّ آلآنْ تُعَاَنْيّ مَنْ " أرَتَجَاَفٍ لآمَرَئَيْ " مَنْ جَرَاَءِ
هَـ..ـجَرَتْكِ الَقَدَيَمْهَ الَمُبِيْدَهَ ! !
تُجَدَفْ وَحَيْدَهٍ بِأعَمَاَقِ " وَحْوَلَ الَوَحَدهَ " !
::
::
لَوَنْ حَبَرَكِ بَدَأ " مُتَشَحٍ " قَاَبْلٍ لَلِزَوَاَلْ ..
حَبَرَكِ " دَمْيَ " وَ " دَمَكِ " لِغَيَـ..ـرَيّ !
بِطَاَقَتْكِ الَمُشَجَرَهَ بِزَوَاَيَتِهَمْاَ كَتَبَتَيْ حَرَفَانْ " A , N "
الآوَلْ مُنْكَسَرَاً , والَثَاَنْيَ قَاَئَمْ , الَقَائَمُ مُغَاَدَرٍ وَهَوَ( أنْتِ ) , وَ الَمَنْكَسَرُ مُعَاَقٍ لآيَقَوَىَ عَلَىْ الَحَرَكَهَ وَهَوَ " أنْكَسَـ..ـاَرَيْ " ..
أنْكِـسَاَرَيْ...
أنْ ..
كَسَاَرَيْ ..
سَاَرَيْ ..
اَرَيْ ..
::
::
( فَحَوَاَىْ بَطَاَقَتَكِ )
" كُلَ عَاَمٍ وَأنْتَ عَيَدَيّ , كُلَ شَهَرٍ وَانْتَ ظَلَيّ , كُلَ يَوَمٍ وَاَنْتَ طَفَلَيّ , كُلَ سَاَعَةٍ وَانْتَ فَكَرَيْ , كَلَ دَقَيَقَةٍ وَأنْتَ نْغَمْيّ , كُلَ لَحَظَةٍ وَأنْتَ مَعَيّ "
***
مَاَ أَقَسَاَكِ وَمَاَ أقَسَىْ مَنْ أحَـ..ـبْكِ !
أنْهُ يَقَسَوَ عَلَىَ " مَلآمْحَهُ " الَمَهَزَوَمَةَ بِالَتَبَاَهَيْ بِـ "نْصَرَاً" أعَلآمْيْ مَدَعَوَمٍ بِالَكَذَبِ وَالآبَاَطَيْلَ
سِ / : لَمْ بَقَيَتَ " حَطَبٍَ " وَاَفَرٍ يُزَيَدَ مَنْ نْاَرِ " تَرَبَعَكِ " بِزَوَاَيَاِ نْاَظَرَيَ ؟
::
::
آهٍ مَنْ سَيْدَةُ تُدعَىَ بِـ" سَيْدَةُ الَسَوَاَحَلْ " وَالَتَيْ وَلَدَتْ مَنْ نُعَوَمَةِ رِمْاَلَهِ , سَيَدَةٍ مَعَ الَمَشَرَقِ مُرَاَفَقَهَ وَ مْعَ الَمَغَرَبُ غَاَئَبْهَ
سَيْدَةٍُ جَعَلَتَنْيَ أقَيَمُ " مُتَنْكَرَاً " بِهَيَئَةِ قَبَطَانٍ عَظَيَمْ !
يُجَيَدَ الَمَشَيْ عَلَىَ الَمَرَاَسَئَ الَخَاَلَيَةَ مُنْ كُلَ شَئَ خَاَلَيْهٍ إلاَ مَنَ وَجَـ..ـعَ الَنْوَاَرَسَ
أوَهَمْ الَعَالَمْ بََانْهُ رَبَاَنٍ لِسَفَيِنْةٍ سَيَكَوَنْ قَدَوَمْهَاَ مَنْ " بِلاَدَ الَفُرَسْ " !
سَفَيِنْةٍ مُحَمَلَةٍ بَكَنـ..ـْوَزَ سَتَدَفَنْ فَقَرَ كُلْ مَنْ يَرَتَدَوَنْ عَلَيَهِ وَيَقَتْلَوَنْهُ بِأحَأدَيِثَهَمْ الُمَبَطَنْهَ عَنْ لَمَاَذَاَ هَوَ هُنـ..ـْاَ ..
الَذَيَنْ كَاَنْوَاَ وَلآزَالَوََ يَتَسْألَوَنْ عَنْ فَرَطِ أدَمَـ..ـاَنْهُ لُمَطَاَرَدَةْ قَاَرَئَاَتُ الَفَنْـ..ـاَجَيَنْ ! وَعَنْ سَرِ خَوَفِ نَظَرَاتِهِ مَنْ تَسَـ..ـلَلِ الَغَرَوَبْ ! ..
::
::
فَاَيَاَ " سَيْدَةُ الَسَوَاَحَلْ "
أنْ هَذَاَ هَوَ ( الَعَيْدُ الَعَاَشَرُِ ) مَنْ غَيَاَبْكِ الَضَوَئَيْ الَمَـ..ـمَيَتْ ..
الَمَـ..ـمَيَتْ..
الَمَـ...
مَيَتْ ...
يَتْ .....
فَمَتَىْ سَتَأتَيَنْ مَعْ " حَلَوَىِ" الَعَيْدَ وَمَعَ " ضجَيَجُ " الآطَفَاَلْ !
وَمَعْ " دَعَاَءِ" الَشَيَوَخِ ! وَ مَعِ " تَوَبَيْخَ" الَعَجَاَئَزِِ الَمَمَزَوَجِِ بِالآمَوَمَهَ الَمُنْهَكَهَ !
الَمُنْهَكَهَ ..
الَمُنْـ..
هَكَهَ ......
كإنْهـ..ـكِ وَدَعَـ..ـائَيْ وَضَجَـ..ـيَجِي ..
::
::
فَأنْاَ الآنْ " طَرَيَدٍ " لـلآمْاَلِ وَ" شَرَيَدٍ " فَيْ سَوَاَحَلْ الآحَلاَم
ويَدَيَاَ تُجَدَفْ وَحَيْدَهٍ بِأعَمَاَقِ " اَلآمْاَلِ وَ الآحَلاَم " !
تُقَفَلْ مَعَـ..ـقَلْ " بَطَاَقَتْكِ "
وَشَفَتَايْ تُُتُمَتَم حَـ..ـدْ الآخَتَنْاٌقِ ...
الآخَتَنْاٌقِ ..
الآخَ ..
تَنْ ..
اٌقِ ....
بِـــ
" كُلْ عَاَمٍْ وَسَوَاَحَلِ الوَعَوِدِ َ كَاَذَبْه "
::
::