جحود ...

[لحظة]

>><<



حين ..أسألك عنّي ...


تُغمض عينا ً وتنظر.. لي


وكأننّي سأتحمّل أحداثيات الوقوف.. أمام سُلطتك!


ورغم .. تحرّري من معايير الإختناق .. حين خجل..


بقِيتْ .. ذرّة عملاقة بين السّماء والأرض ..،،


تنتظر إحتمال وقع السّقوط ... بلا وطن


كيف تغريك هذه النّظرة ... !!؟


وأنتَ تعلم أنّ كلّ أسباب التّكوين


كَلِمَة !!



<<>>



حين .. يخذلك من أحببت//


ويبشّرك .. بقربِ الكّفر بكلّ شئ!


ثم تُثبَت الحَقيقة بمرَارتها..


وبأنّ زمنَ الجاهليّة لم يرحل..!!


وأنّ الجحود مازال ..يعشّش..،،،،


داخل أوكار ،، كانت بالأمس مساجِد للفضيلة..


تسْقط البراقع .... وتكشّف الأقنعة..


وتموت البراءة .. حين إختناقِ الصّدفة..


ايها الليل الكئيب .. بعلاماتِ الجهل ..


وبصوتك المتقطع .. ضمن معزوفة الفّضيحة//



رغم الأسوار .... والطّقوس ... وفنون الحَظْر


لم ... يكن بؤسك أشدّ من خَذلِهم ..صَعقا ً !!


فقد أكتملت معزوفة العُقم .. // بنقاء الهواء //،،


ورحلت كلّ أسباب التتويج المزيّفة ..


لتزفّ عروسك خالية من ألوان الزينة


تتبعها نائحات الطّيور النّاقمة .. على تبجيلك


ورغم كلّ العتْمة.. تَحْظى بقبلة المساء الباااردة..





دمعة في زايد