" إنطلاقه يتبعها رقيبي ورقيب البشر "
لست ممن يتملق ويرتقي على أكتاف الآخرين ،
لكن حينما يطال الكلام رموز شعريه بغض النظر عن أسمائهم فهنا سأقف وقفة المنصف ، ربما يقول بعضهم "
توّه كتكوت " في عالم الإعلام ، لكن
الذي أعرفه بأن المعرفه ولغة الكلام لا تقتصر على كبير أو صغير ولا على أمير أو فقير ولا على خبير أو نقيضه ، أنا أعلم بأن قدرت اللسان والـفرآسه أحيانا لها نصيب الأسد من تقارير الفبركه الإعلاميه التي لا تخدم سوى من
نضب معينه من الوهج والبهرجه .
فعندما يتأثر الإنسان بما يحيط به ويؤثر فيه. فهو يكتسب خبرة عندما يربط بين
( التأثر والتأثير أو بين ما عمله وما حدث له، أو بين الأسباب والنتائج
)
فالعمل
+ المعرفه
= التجربه الحيه (
الخبره )
هذا ماكان ينقص من يتعامل مع الرجال والرموز
بكل بساطه
هل لنا بأن نطعن في "
أضخم " الأسماء على مستوى المشهد الشعري كأمثال :
فهد عافت و
نايف صقر (
بلا ألقاب ؟!! )
عندما يرى الإنسان منا بأنه مهيأ وعلى جرف السقوط فلا بد له بأن يحاول البناء بأسلحه إسمنتيه رقيقه الصناعه لكي يبحث عن تقويم
منشأته بأي الطرق ولكي لا يكون تحت مجهر رقابة الـ "
البلديه "
أسقطنا ما أسقطنا وسنوضح وربنا هو الرقيب :
كيف يتم الـ "
تبرع " لـ نايف صقر والعافت بالمبالغ الماديه التي تم الإتفاق عليها بعقود رسميه وأغلب طاقم هذه القناه الــ "
مستقيل " لم يوقع عقدا واحدا
؟؟؟
ولم يتقاضى البـعض منهم مستحقاته الماليه
؟؟!!!
ويتم رفض تأمين مصروفات لــ (
سياره أجار ) تنقلهم خارج الرياض لم تكلف الـ 1000 ريال
؟!!!
وكيف يتم تهميش
مدير هذه المجموعه والقناه وهو من جاب الأرض ليثب بأن هناك إعلام نزيه
بعد أن تمت " إستقالة " إدارة سابقه وواعيه جدا ، من مدير القناه ومذيعين حتى المصور
؟!!
وبعد كل هذا تكون المبالغ الممنوحه بصيغة الـ "
هبـه " ؟؟!!!
أقسم بربي العالي بأنه الكذب الأخرق بعينه ، وأنه التلميع الأجوف بـ كل بساطه
قرأت يوما بأن علماء النفس أكدوا بأن هناك ثلاث أبعاد للشخصيه يتوقف نجاح الفرد على مدى التوافق بينها.. وهى :
1-
البعد الذاتي أو الصورة الذاتية :
وهو مايعتقده الفرد عن نفسه .
2-
الصورة الاجتماعية :
وتمثل رؤية الآخرين لشخصية الفرد .
3-
الصورة المثالية :
وهى الصورة التي ينسجها الفرد فى خياله ويتمنى أن يكون عليها .
فتحياتي للـــ " البعد الذاتي أو الصورة الذاتية "
ومع هذا وكل ذاك فالشخصيه لأي شخص لها عوامل إضطرابيه تتلخص في
:
الشخصية الهستيرية / الشخصية السيكوباتية..المضادة للمجتمع / الشخصية الاضطهادية .. البارانويدية / الشخصية القهرية ( الوسواسية )
ولي وقفه مع
:
الشخصية السيكوباتية و الشخصية الاضطهادية فتعريفها بكل بساطه :
الشخصيه السيكوباتيه وهى الشخصية الأنانية المخادعة التي تبحث عن المتعة واللذة والمنفعة على حساب الآخرين .
وصاحب هذه الشخصية انتهازي عدواني متسلق , بلا ضمير , لا يتعلم من أخطائه , و لا يتألم لذنوبه , وقد يصل إلى أعلى المناصب مستخدما مهاراته في النفاق والرياء وإخفاء عيوبه وفساد طباعه وأخلاقه , وبالمكر والخديعة يستطيع – كما يقولون - أن يزحف تحت جلود البشر ويمتلك إعجابهم ويأسر قلوبهم
والشخصيه الإضطهاديه صاحب هذه الشخصية يشك في كل شخص وكل تصرف, ويفسره تفسيرا سيئا.. فهو يسئ الظن دائما مما يجعله في حالة تحفز وعدم توافق وصراعات لا تنتهي ..
وفى شجار وقتال مع الآخرين نتيجة تخيله أن الكثيرين يناصبونه العداء ويتآمرون ضده , فهو يتوقع دائما الشر والاضطهاد والإيذاء من الآخرين , لذلك فانه شديد الحساسية , لا يتقبل النقد لانه صلب عديم المرونة , فهو ضحية تضخم الذات والتمركز الشديد حول ذاته لذلك يرى نفسه دائما على حق وانه عظيم لا يخطئ . وتميل هذه الشخصية للتعصب والتطرف ويسعى إلى الزعامة المتطرفة والقيادة الدكتاتورية المستبدة , هذه الشخصية لا يمكن إرضائها أو إقناعها بحال من الأحوال