:
يجدها حوله .. شاسعٌ بها ، حتى قدميها ممتدةٌ به ، أحبها وقذف ما خلفه لخلفه وترك مستقبله يجوع لوصل أبدي لا منقطعٌ سرمدي ، طوال حياته ينحت في جسده بمساعدتها وشماً لا تُجدي معه المزيلات .. لا النساء ولا الزمن ولا الباقيات الباقيات ، مستغلاً شفتيها التي تجيد بكل أناقة الحفر باعماقه ، يا لحُبه الجنوني لها كانت تحفر بدون أن يحدث أدنى ألم ، بدون أن تُخدّر جميع أطرافه ، تكفلتا بذلك عيناها الساحرتان التي ذهبت به إلى غيبوبة لا يدرك فيها شيء سوى يديها الدائرتين على خصره برفق ، أووه .. كم هي على حق لم تنصف نساء العالمين ليلتفت إليهم ، إنها سلبت كل ما يهمه ويهمها !
!