!!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 240 - )           »          صباح الـ إيش !!!!! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 1391 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 265 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 4464 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 11 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 438 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1691 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 106 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-2008, 03:04 AM   #1
علي الدليم
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية علي الدليم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

علي الدليم غير متواجد حاليا

افتراضي !!.. ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ..!!




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بلا مُقدمات
أو رتوش
عُدْتُ لأرحل
وَ أرحلُ لأعودْ


وأعْلمُ بأن سيوفَ العتبِ
ستتقاذفُ عليَّ من كُلِّ جانب
ممن عَتِبَ عليَّ كثيراً هنا

ولكن !!
خذُو هذا الضجيج مُبعْثراً
جاءَ كيفما أتفقَ عليه هجيرُ الشتاءْ
وَ
لكُم الحقُّ في إتساعِ دائرته
لعلهُ أن يكونَ شفيعاً لي لدى قلوبكم الرحيمة





يجْتاحُني كثيراً في مثلِ هذا الوقتْ
بَعْثَرةٌ طاغية
هكذا أبْدوا مُنْهَكاً
بـ صُحبةِ طاولةٍ مُسّتديرة الشكل ..
أعْجمية اللونْ
تعْلوها صِبغةُ اللونِ الأدْهم
قد سُمِعَ أنينُها عبْرَ مأْذَنةِ الإنْهاكْ
وكُرسيٍّ قد تجرعَ الإثْخانْ
وأزِفَ الوجعُ بين ثناياهـ منتصباً
كـ جبلِ الطودِ العظيم

في داخلي
ضجيجٌ صارِخ


هو قلمٌ طاغي قد كَفَر بكل الأبْجديّاتْ
وأغْلَقَ كُلَّ الأبواب
ولم يتبقَ لهُ وميضَ أمَلٍ يُذّكَرْ
مُفْرداتي المثّقوبةِ
سهامٌ طائشةٌ في غياهِبِ التيّهْ
بـ حضورِ قطتي
( كريسّتيانا)
التي تُشاكِسُني
على مرافيءِ الكيبورد الروحي
تتزحّلقُ على لوحةِ المفاتيح
بـ تكْتكاتِها المعهودة
أُلَمْلِمُ وُريّقاتي
وَ
أجْمعُ بعْثَرَتي
فــ تتهاوى على مهبِّ الريحْ
يا قطتي الْمُشاكِسة
بـ لُطْفِ مخالبها
التي تغْرِسُها
بين مساماتِ بعثرتي
بربكِ رفقاً وخالقكِ .. بُكلّي



ضجيجٌ مُفْردة

كُنتُ منذُ 16 سنة ألطُمُ الورق
بـ حفيف الُمفردة
بصُحبة محبرةٍ تكْسوها سذاجةُ اللونْ
إضافةً الى قلمٍ منتَصِبْ
ينتزعُ المفردة من بين أرحامِ الوريّقاتْ
ويُلقي بها على أروقةِ النصوص
حتى كاد يشتكي الى الروح
بضجيج الْورَقِ المعهود ...
لسانُ حالهِ يقول إتقِّ الله فيني
... وَ ...
بربكَ أعتقني ....
فقد أُجْهِدَ الورقُ وما حوى
وتَعِبَ القلمُ وما قوى
فأحببتُهُ مُشاكِساً ...
وبدأتُ أتغلْغَلُ فيهِ مُداعِباً ...
بالرغمِ من وجهِهِ الحزينْ ..
كُنتُ خلالها أجوسُ خلال ديارِهِنْ
وأتموّسقُ بين أروقةِ أركانِهنْ
فأصّبحنَ نونٌ تغشاهُنَّ حُبيباتِ السكونْ
إحّتفلنَ حينها ...
بلونِ الشالِ الْقُرّمُزيّ
وقوارير العطرِ الفوّاحه
وبدأنَ يُكْحِلْنَ رموشهُنْ
ويرّسِمْنَ حلاوةِ الروحِ على شفاهُهِنْ
فـ بدأنَ يَتَبخّترّنَ بتكْتكاتِهِنَ اللطيفة
ويتشبْثّنَ حولَ مِحّبَرَتي
ويُبعْثِرُهُنَّ الشوقُ عند شرقيّتي
وانْسكبَتْ في قيعانِ كأْسٍ يفيضُ
من رياضةِ اليانعة جدوالَ اشّتياقٍ يشتاقُكِ كثير
واجْتمعت الروحُ تلْتحِفُ رداءَ نُسُكِ الهيامِ المنْثور
تعتكفُ عند مِأْذنةِ حشودِ الولهِ المنشود
تصرخُ بـهديلٍ أطْرَبَ طِائرَ السملَّقْ
بعِطْرٍ ينسكبُ على جسد ِ الكون ِ نشوة ً
عندها أُقيمتْ .. مراسمُ الإثّخانْ
فـ تشبْثّتُ إحداهُنَّ بـ كؤوس الحروفِ
خمرةً لا أفيقَ منه
كمَثَلِ غيّثٍ يتساقطُ مدْراراً
وتهّفوا اليه أرضي الجدباءْ
لـ تستجيبَ لها حُبيباتُ الأرض
وبِساطِ الروحُ مُشّرعاً على خاصرةِ النور
وبدأ خلقٌ جديد ..
أن هلمَّ اليَّ إني اليكُنَّ من المُنْتظِرينْ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حوارٌ وضجيجْ

ذاتَ مساءٍ تغْتَالُهُ الْفرْحة :
قُلتُ لهم :


بأنى الأنثى أصدقُ حرّفاً من مُفرداتِ الرجل
رغم زركشته لها بـ رداء الجمال الظاهري
فقالوا:
أنتَ شرقيٌّ مهزومُ المشاعر
قُلتُ لهم :
اي وربي تنحني مشاعري وخالقكم
اذا تهادى الى أنفاسي
جوهرُ الأنثى بياضاً نقيّاً بـعطْرِها المنثور
ومُفرداتُها تعجُّ بـ صخبٍ كسيفٍ مسلولْ
فأُطْرِقت مراسمُ التمْتماتِ
على شفاهِهُمْ كـ وريّقاتِ التوتِ الْمُتساقِطة
قالتْ لي :
الغرب يقدسون الانثى
اكثر من الشرقيين..

قُلْتُ لها :

يُقدِّسُونها من جانبِ
وينبْذونها من جانِبْ
قد كانتْ سنونٌ عاريةٌ من الْفرح
كانت كفيلةً
بـ فهم تلك المجْتمعاتْ
والشرقيون
يفتقدونُ روح قداسةِ تلْكَ الأُنْثى
ويفتقدون كنز أُنوثتها
حينما تبذُرُ فتْنةَ أُنوثَتِها في قلُوبهم
لا تسّتغْربِ يا فاتنة :
هي طلاسمي حينما أكْتُبُ النص
من على لوحة كيبوردي المُتْعبْ ....
الذي وأيمُّ الله :
لو نطقَ .. لقال :
إتقَ الله فيني واعتِقْني لوجهه الكريم

إنني يا سيدتي
أعْشقُ المشاكسات الأدبية
ولكن في حدود الأدبِ المعقولْ
وأكرهُ أن تكون غُرف الشبكة العنكبوتية
هدفاً ومرتعاً وبحراً للإصطياد المذمومْ

إنني يا سيدتي أكتبُ الخيال لا غير
وأغْمِسُ مفرداتي
في أنهارِ الْعلْقمِ الْمكْنونْ
وألْعقُها قبل أن يلْعقُها الآخرون
هل تعْلمين لماذا ؟؟؟؟
حتى لا يذوقوا مرارتها ....
رأفةً بهمْ .. و .. خشّيةً عليهمْ

أنا ياسيدتي مارِدٌ أزرقُ اللونْ
لا أُرى بالعين المجرّدة بصحبة
تلك الطلاسم المُبعْثَرة
فقط ....
إبْتسمي وابتعدي عن حساسية الأمور
واستنشقي بـ هدوء..
وابْتَسِمِ يا عِطراً من نور
فالمساحاتُ هنا
هي مساحاتٌ للود والإخاءِ
محفوفة بأركان التبجيل والتقدير
هي باختصار .....
لإنعاشِ الروح وليست لإجْهاضها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قالت لي :

يقذفون سهامهم في خاصرتك
لما لا تلتفتَ اليهم وتُخْرِسُ أقْلامهم


قُلتُ لها :


يا صغيرتي
ليس من الرجولة أن ألتفتَ الى تلك الخُزعْبلات
هي يا صغيرتي شِنشِنةٌ قدْ سُمِعَتْ من أخزمٍ .. فقد كان
وأولئك يحسبون أنهم يُحِسنونَ صُنعاً
وهم في غفلةٍ لا يشّعرونْ

أنا يا سيدتي مشواري طويل
والإلتفاتُ لتوافهِ الأمور تُعرْقِلُ المسير
فاحفظي حديثاً من القلب يا جميلتي


ضجيجٌ وشهقاتُ روح
شهقاتٌ خُتِمتْ ...
بـ حشّرجاتٍ قدريّة
تجعلُ ذلكَ الْبُطيّنِ الهشِّ ....
يسّتلْقي على كفوفِ الخشوعْ
.
.
أهازيجَ تلْكَ الشّهقةُ الْكُبْرى
لها تلاواتٌ لجبروتِ آهاتٍ حُبْلى
تعْصِفُ بــ ذرّاتِ روحٍ مُدجْجَةٌ بمناسكِ الْعِشّقْ
يكْتُبنا القدرُ الْمحّتوم
وتُرّتسمُ العِبَر ..
على مرافيءِ النجوم
ويجْذِبُنا بحْرُ الغُرّبة
إجْباراً بقلْبٍ مكْلوم
يجْعلُنا ...
نخّطوا الخُطى ...
فلا نصِلْ ...الى سبيل
لأنهُ .. لمْ يصلْ ...
بل الى سرابٍ ننْتَشي ...

الى أُنثى السراب ....

يارجاها ومُناها
كادتْ روحي أن تُقْبض بـ غيابِكْ
فـ عُذّراً .. عُذّراً .. على غفلتي ...
فأهلا بالمطر .. مرً أُخّرى
فالأرضُ الجدباءَ ... تحتاجُ هطول المطر
فلا تبْخلِ ... فالمساحاتُ للأنقياءِ أمثالُكْ

ضجيجُ أُنثى

قالت .. ذاتَ فجرٍ والأنامُ يهّجَعونْ :
إن احتجت للبكاءِ ..
وكانت لحظة " إختناق " ..
ماذا تفعل ؟!
فقُلتُ لها :
أخْتَرِقُ النبْضَ عشقاً ...
واستنْجِدُ بالصمتِ روحاً ...
وأعْتَكِفُ في محرابِ العقلِ عبادةً ...
وأُلقي براحةِ روحي الى اللهِ دُعاءً ..
قد كُنْتُ أتموّسقُ داخلِ أنوثتُكِ
وأُتْلوَ ما تيسّرَ من سيرةِ عشقك
ذكراً عند مقاماتِ تهجُدِ روحك
آآآآهٍ ثمَّ آآآآآه
من تِلْكَ الثرّثَرةْ
لقد إخّتلسّتُ نظرةً اليكِ
وأنتِ لا تشّعُرينْ
وَ
إنني أتسللْ الى معطفكِ ....
وأشّتُمُ رائحته الغجريّة
وألوكُ ... بقلبي ...
عطور هيامُكِ
القابعةُ في داخلِه
وأنْسلُ مِنُ حيثُ أتيتُ بهدوءٍ ...
وهُم لا يشعرونْ
إقْتَرِبي .. أكْثر
وَ لا تخافِ من الأبْهر
وَ خالِقكْ ..
سأُذيبُ قوالبَ الثلْجِ
و
سأهْتِكُ حصنكِ والأنينْ
لأزرعُكِ في رياضِ الحنينْ
يا طفلةَ النورِ الأمينْ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لـ روحكم النور

 

علي الدليم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.