.
.
.
.
[ في مديح الخلود ]
ظنّي .. و قد صَدقْ !
و إنتظاري .. لطلّة الصبح في بوّابة الليل صدق !
..
و جئتِ من مساربِ الضيّ أغنية من هديلٍ لا ينقطع ،
و جاء معكِ موعد لا يخلف فرحه !
..
و ابتدأ اللقاء
و لم يعلن انتهاءه حتى هذه اللحظة
فالبهجة ما زالت أنفاسها تتردد داخلي
و الصبح ما زال يشرق خارج الأوقات
لأبدأ في أوراقي ذهاباً في مديح الخلود
..
ذهابٌ إلى حيث المطر يا أقواسه الملونة
و إلى ابتساماتك الطيفيّة
و حقول الريش المحلّق في الهواء خلف حضورك الطاغي
..
كنتِ فتنة الفَرح !
و لؤلؤته التي ظهرت من بين موجِ الأناقة المفتعلة
كيفَ لو لم تجيئين ذلك المساء ؟
أظنه _ و يصدق ظني دائماً _
أن الصُبح سيعتزل الشروق إلى أجلٍ غير مسمى !
و لأنكِ جئت ِ ..
أعلن الصبحُ ضياءَه الأبديّ ،
و ابتدأ الخلود .
أمجاد