\
17 / 4/ من كل عام.. أو لنقل أنها كذبة إبريل المعتقة!!
أغنية في عيد ميلادي.. هناك، حيث أنا وما من أحدٍ سواي.. أجْتَمِع بي الآن على طاولة صغيرة قرب الناس، ألمح الزجاج الأمامي للبقالة، ورزمة شمع وكباريت، ولكنني لم أسطتع أن ألمح الإجابة على هذا التساؤل الضخم في رأسي:
لِمَ يمرّ هذا اليوم كل عام؟!!.. كل عام وأنتم صيغة البقاء الأنقى.
/
شمعة ,, بعد الثلاثين بكثير!!
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]يعني كذا تطفي شموع ومصابيح؟=وهو ناقصٍ قلبي ظلام وغياهب!
والله على كثر الشجر والمراجيح=أبقى خطية روح .. تحتاج راهب!
يا امي: تعبت أبني المسافات بالريح=لين انطوت ساقي بعمر الذواهب
طيب.. واذا ماتت دموع التماسيح..=من يدفن اجحاف العطايا.. وياهب؟!
واللي يقول فـ صدر الاحلام تسبيح=أقول قلب العمر.. كفر (المذاهب)*!
يعني أنا يا اماه .. بعد المفاتيح=عدت ثلاثين البراد / اللواهب
مهما تّكرر صورة الموت.. وتطيح=جايز بقا قلب ويقول: انْت زاهب؟!
لي باااااب، لكن وين يا ارض المصابيح؟=ما ادري انفخوا لي الشمع، أو هي الغياهب!![/POEM]
/
* المذاهب: أعني بها مذهب الإنسان في تعامله، وسلوكياته مع الآخر، ولا أرمي إلى المعنى العقائدي، أو الديني معاذ الله.
/