
واشنطن : رفض المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما التقاط صورة له مع فتاتين محجبتين، خلال مؤتمر انتخابي في ولاية ميشيجين، خشية استخدامها من حملة منافسه الجمهوري ضده.
ونقلت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس عن المحامية هبة عارف (25 عامًا) : توجهت برفقة صديقتي وأخيها إلى ساحة ديترويت لحضور المهرجان الحاشد الذي ظهر فيه باراك أوباما، إلى جانب نائب الرئيس السابق آل جور وحاولت الاقتراب مع الجمهور لالتقاط صورة تذكارية.
وتابعت بالقول : مجرد أن اقتربت من أوباما ظهر الارتباك عليه ، وربما أجرى في ذهنه حساباً انتخابياً عما يمكن أن تصبح عليه الأمور لو استغل منافسوه صورة يبدو فيها ومن خلفه فتاة مسلمة بالحجاب.
ولاحظ معاونو أوباما سبب ارتباكه فأسرع بعضهم لمنع الفتاة المصرية من تحقيق رغبتها وطلبوا منها الابتعاد عن المكان، شارحين لها وضعه الحساس، في هذا الوقت بالذات.
ونقل التقرير الذي نشرته الصحيفة عن علي خوصان، وهو طالب حقوق وصديق لهبة إن أحد المتطوعين في الحملة شرح لي أنه وبسبب الجو السياسي وما يجري في العالم من حولنا ، فليس من الجيد بالنسبة لهبة أن تظهر على شاشة التلفزيون أو أن تقترن صورتها بأوباما .
أما الفتاة المحجبة الأخرى التي تم ابعادها، شيماء عبدالفضيل، فقالت إن حملة أوباما تستمر في محاولة الابتعاد عن المسلمين كما لو كان الارتباط بالمسلمين خطيئة، رغم دعمها الشخصي له، والذي دفعها للانتظار 3 ساعات في الشمس لحضور مهرجان التأييد له.
وأضافت أنها أُخبرت بضرورة نزع غطاء رأسها فيما لو رغبت بالجلوس في المقاعد الخاصة وراء المرشح والتي تتيح لها الظهور أمام عدسات كاميرات التلفزيون والمصورين.
وتعليقًا على الحادث ، قال بيل بيرتون المتحدث باسم حملة أوباما: ليست هذه بالطبع سياسة الحملة، فهذا أمر مزعج ويدعو للغضب وهو عكسُ التزام أوباما بتوحيد أمريكا، . وأضاف بيرتون: نحن نعتذر بكل إخلاص عن سلوك هؤلاء المتطوعين .
ويصر أوباما الذي ولد في إندونيسيا أكبر بلد إسلامي على التأكيد أنه لم يكن مسلمًا قط ، بل واظب على التردد على الكنيسة في شيكاغو خلال العشرين سنة الماضية.
.. ..
((وبسبب الجو السياسي وما يجري في العالم من حولنا ، فليس من الجيد بالنسبة لهبة أن تظهر على شاشة التلفزيون أو أن تقترن صورتها بأوباما .))
:
:
ليس من الجيد..لمن..؟!
للمرأة المُحجبة.أم لـ ظهورك معها/يا لـلديموقراطية المُبكرة النتائج جداً.
ـ أوباما بدوتَ صغيراً جداً .
ولايحوي الصغير( قالَباً). أي كثرة مُفيدة غالِباً.