عامٌ دسّيته في الثرى
وألبسته اللحد
منذ عام
عامٌ انتهى خريفه
ولم يعرف
من الفصول سواه
عامٌ كسوته لبس عيد
ليتزين به في يوم
الوفاة
عامٌ احتراق وأنصهر
وتجمدت في زواياه
بعض الذكريات
عذراً ...
فقلبي مغلق
بالشمع الأحمر
عذراً...
فالمكان لم يعد
يتسع للجراح أكثر
عذراً .. وأسفاً ..
فـ مغلق للتحسينات
عبارة وهمٍ
علقتها على أبواب
قلبي
عُدت أمياً لا أجيد
قراءة الأبجديات
رجعت ألوك الزمن
كطفلٍ يلوك قطعة
حلواه
وداعاً ...
مهرة الحبر
وصخب الحب
وداعاً..
لون الماء الصافي
وعبق الزهر الفواح
وداعاً...
لرقص الفراشات
وتغريد العصافير
وداعاً ...
لجسد الكلام النافق
وداعاً
لبحرٍ كان يمطر
ياقوتاً وأبنوساً
وداعاً ..
أيها الزمن المكسور
المغمور في قاع
الديجور
وداعاً ...
فقلبي مغلق للتحسينات