و على مقرُبةٍ من قصاصاتِك الطويلة جداً ../
أكادُ أُقسِمُ أن السّحاب يخرجُ من قلبك
تفرِشُ تحت أفئدتنا وِسادةً من جدائلها وتنفُخُ في روحها :
كـ نايٍ وئيدٍ يتأرجَحُ مطره بـ نغمةِ الصباح
كـ وترٍ شجيٍّ يسيلُ من شباكٍ قصي بأغنيةٍ تميلُ صوبنا وتبتسِم بشغفٍ بهيج
كـ قصّةٍ نرويها في سُهادِنا الطويل كي : تحرُث الهواء العابر
خالد العتيبي ..
تخفِقُ اللغة على كفّيك .. تنهمِرُ من علٍ ../ وتقودُنا إلى الواحةِ التي بًعِثت منها
ثُمّ أجزِمُ أنّكَ ستُكدِّسُ الغيم في سِلالنا
أما قبل ..
مَرحَباً بِك بيننا في أبعاد أيُّها الضوء
.
.