:
هنا بهو الظلمة الحالك..
ضريرة ثقوب الضوء..
وأي منبت للبسمة هالك..!
أرضٌ تذوب..
وتصفيق رذاذ الجليد يعلو..!
أنثى وفستانُ حرير..
وخاصرة مغرية ...تلفُ على نفسها شحوب ..شحوب ..شحوب..
ثرَِية..
مترفة زاويتي..,
آلة ألحاني تنوح..
ونوتة سري الحزين.. كم تسأمُ دندنتي..!
وأسكبني..الآن
وترٌ مقطوع..
ونغمة سذاجة و خضوع..
رقصة أقدام بعثرتي...
تتركني..!
ألم تكن في ذات الحلم أغنيتي..؟
وأنا اليوم وحدي..
وقصة الأمس الغريب..
مثل أشباح الخطايا..
في قلب ليلٌ طويل..
بين دروب ذاكرتي...
وكثير من أوراقي,,, وبعض ثرثرتي..!
دوري ..رحى.. تطحن ماضيٍ بليد..
وآية توبة..رتلي..
حتى يقوم الفجر صلاة..وشمس ٌ ..تموت محدوبة الظهر..
وغيمٌ ثقيل..!
ضحكاتهم والثوب الأبيض..
كـ ساقية سكر أطرافها..
أيدي ..بلا أصابع شقية..
تلوحُ وتخربش من بعيد..!
يلوكون بين أضراسهم..
نشيج حسرة..
وصمتٌ كثير..
ومن بهجة الصبح يرتشوفون..
بأكواب قهوتهم السوداء..
جسدٌ نحيل..!
أمي يا حصير الحنين..
أما سمعتي ..الشفاه تأن..
أما وثب قلبكِ الطهر نحوي
وعن صقيع المنايا... ألم تسمعين..؟
هناك قبرُ ..
وراية ٌ بيضاء ترتجفٌ
وأكفان حبرٍ.. بقيّ حزين..!
..!