الحياكة بالسنارة
الواحدة
أتقنتها مبكراً
ليتني أتقنتُ
الحياكة بسنارتين
العدد الزوجي
أحبه أكثر.
صقيع يلفحني
سأغمد سنارتي
ببطن( بنسيج ) السماء
واسحب خيطاً
من النجوم
أحييك به وشاحاً
يلملم أطراف روحي.
طرزتُ رصيف
حياتي
على طول الحياة
الوضع كان بالمقلوب
بدأ البياض
وتدريجياً
اتضحت الألوان.
مازلتُ أقطف أوراق زهرتي
وأدندن كلماتي
بهمسٍ لا يُسمعه
غيرك
فهل وصلك الأنين؟!
أم صمّ ٌ أصبحنا
بلا حنين؟!
سنارتي ماهرة رقيقة
سأغرزها
بقلبك!
أأسحب تلك الشوكة؟
لننسج مشاعر
تليق بي
و بك.
قديماً نسجتُ بسنارتي ثوباً
لشقيقتي الصغرى
لونه أحمر
كنتُ سعيدة لتفوقي
لم تهتم هي!
أمي
من افتخرت به!
بعد سنوات
صممتُ
أن أحييك قطعة
له
كنتُ فخورة بها
مرت سنوات طوال
ولم يضعها على جسدة!
بعد زمن طويل
صممتُ قطعة
لإبني
كنت سعيدة بها
مرت سنوات
ولم يضعها
على رقبته!
وفي زمن بعيد
لم استجب لإبني الآخر
ولم استخدم سنارتي
ربما توقفت في زمن خاطئ
تعبتُ من فرحتي
منفردة!
احتاج لعدد ثنائي
ليشاركني!
لن اغرز سنارتي
بقلبك
دون أن تغرز سنارتك
بقلبي،
في ذات اللحظة!
فلا حاجة لي
لقالبٍ بلا قلب.
رغدة عيد
10\10\2006