كما وعدتها مررت بها لأعرف منها ماذا تريد مني
قبل سفري ..والغريب أنها رفضت أن تتكلم عبر الموبايل مما زاد في تمسكي
برؤيتها والسماع منها مباشرة
في مكان عملها وراء مكتبها .. استقبلتني بترحاب شديد وطلبت مني الانتظار
قليلا
وأنا مطيعة / جدا .. جلست بجانبها وانتظرت وبالصدفة كان موعد الإفطار
وشاهدت
نصف ساعة استراحة للفطار ..
لحظات وامتلأت الغرفة بالزميلات وتم تحويل المكتب إلى منضدة طعام عامرة
بالفول والطعمية والمقلي بأشكاله من الباذنجان للبطاطس وللفلفل الأخضر ولن
أنسى المخللات بكل أنواعها وأخيرا دخلت واحدة من الزميلات أيضا وهي تحمل
كيس الخبز ولاتخفي سعادتها بأن الطابور ( كويس من بختها )
وساد الصمت الرهيب ..
كان سيستمر لولا أني قطعته بأسلئتي التي يدت ثقيلة وصعبة ومعيقة لهذا السباق الصباحي
واحدة فقط لم ترد على سؤالي .. متى قامت بعملية قلي البطاطس والباذنجان مع أني حددت لها أن تختار مابين الثالثة فجرا والسادسة صباحا .. !!!!!
وانتهى الفطار بما حمله بأمانة من سعيرات حرارية تكفي لحريق على جبين كل نساء الأرض
وذهبت كل واحدة إلى غرفتها ووجها لوجه وحدي معها الآن
ماذا أحضر لك معي من هناك
قالت اسمعيني .. تعبت من زيادة الوزن وخاصة عند منطقة البطن وحالي لم تعد تسرني لهذا أتمنى أن تحضري لي معك كريم التخسيس مع حزام البطن !!!!
قلت .. بس كده ؟؟
من عيوني ياسيدتي