قبل ثلاثة أيام انفجر صراخاً وتأنيباً
صب غضبه بكل قوه
أرعب قلبي
تخيلت انني اعيش كابوس وان ذلك يستحيل ان يكون واقعاً
لم استطع ان انطق حرفاً
نطقت عيني فقط
وانا لم افعل سوى تكفيف هذه الدموع ومداراة حشرجة صوتي كي لا تبين له
انهى هذا الاتصال وهو غاضب
وتركني لحيرتي وحزني
فتكت بي الاوهام والافكار
واليوم قرر أن ينهي هذا العذاب الذي عشته
فأهداني هذه الأغنيه..
انا شرقي وغيّار
..!!
..!!
ذهلني
ادهشني
لم اتوقع ابداً ان سبب غضبه
هو جنون عشقه
دمعت عيني فرحة به وبحبه
حاولت ان اعتذر له
فغنيت له
ماعاش من زعلك انت حبيب عيوني
ماعاش من زعلك انت حبي وجنوني
الروح مني تروح لو تزعل ياحياتي
انت حبيب الروح انت الاغلى بحياتي
ماعاش من زعلك
