اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعد الليل
الفرحُ فوجٌ من روحٍ حبلى بـــ سكونٍ واحتواءٍ لــ ود
يتوسدهُ الانتماء فينا
ويهدهده العطاء منا
ويتمسكُ به الرضا
يسكن بـــ طرف القلب
وكأنه القلب كله لحظة حضور
ويتشبعنا
وكأنه الدنيا خلقنا لها ولنا خُلقت
يتوارى عنا معهم
ويشرق بنا بهم
يأتي تلقائيا كـــ طفل
وحميميا كـــ أنثى
وقريبا كـــ قلب أم
وكريما كـــ نحنُ لهم
أصلٌ هو في الروح
ينتظر أن يكون له حضور :
فـــ يستنبته وجودهم
وتسقيهِ عيونهم
ويكبر فينا معهم
الفرحُ
رضا بـــ ـما نملك وقت إمتلاكه
وبعده
ومتعةٌ باقية تسكن القلب
حتى بعد غياب
الفرحُ
نحنٌ بداياته
وهديتنا لهم ولنا
الفرحُ لهم بك ولك
حياةٌ هُنا قرأتها
جميلةٌ كـــ إمرأة وعذبة كـــ طفل وقريبة كـــ روح
أمنيات ربطتها في كل الغيمات
أن يجعل الفرح بك دائما
مطر
حرفك الصدقُ وعي
تحياتي
|
كنتِ هنا ..
تمنحي رئة الفرح أكسجين البهجة ..
تنثري بذور السعادة على تربية يسقيها سكون ليلك أبجدية ...!
ليغيب حضورك ..
تاركاً لنا طقوس الفرح ...
تتلو أمنيات أن تعودي لأبعاد البوح ...!
يــ بعد الليل ..
غيابكِ عتمة والليل بك مضاء ..!
مودتي ...