قبل البداية
لاأقصد إنقاص أحدفي مقالي هذا
بداية:
:حين نسمع قصة عجيبة أو طويلة أو....نقول عنها فيلم هندي!!
وحين نرى كسولاً لايحب الحركة ونقول عنه سوداني..؟
وإذا شاهدنا أحدنا يتعامل مع أحدهم نقول معروف ****..
والآخر,,,قد يكون ***** والثالث بياع كلام وماعنده كرامة و تتوالى تعليقاتنا,,,,هكذا نحن أسياد العالم
وفي النهاية:
نحن أطلقنا أحكامنا على كل الجنسيات من حولنا ووصمناهم بصفات كأنها عار عليهم وننسى في ذلك كله
موقعنا منهم ومن حضاراتهم نسى بإن الهند بدأت فن الملحمة ونحن نحبو في ميدانيها لذا تتلون ثقافتهم بتراثهم الأدبي القديم ونراها طويلةومملة وننسى بإنهم صنعوا قنابل وصواريخ تحدوا بها العالم ونحن لانزال نجهل أبسط رموز الكيمياء .
ويغيب عن ذهننا حضارةبعض الدول العربية القديمة والحديثةوتقدمها في المجالات المختلفة من تعليم وطب وهندسة برغم
الاستعمار وكثرة الحروب وأثرها ونتناسى بإن السودان عرف ابنائها الكبيوتر والطب والطيران وعُرفوا كطلبة علم
مميزين في جميع العالم وعًرف بعض طلابنا بأشياء كثيرة ...غير العلم والذين عادوا برؤى مختلفة تسيء لمجتمعاتهم
كثير,,,ننسى أندونيسيا ككثرة مسلمة تقول لأ لمن يمس دينها برغم انتهاكات بعض حكامها ...وسلطة القيادات فيها.
نحن نظلم الجيل الجديد نوقف تفكير الصغير ونغلق مداركه حين نطلق أحكاماً على العالم وكأننا أسوده التي لاتُغلب
لانعطي الصغير مجالاً ليكتشف ماحوله ويعرف أن في كل وطن مفارقات واختلافات بين الأفراد فكل الشعوب
منها الذكي ومنها المتميز ومنها الغبي ومنها الوصولي ومنها الخائن ومنها ال***** ...لأنهم ببساطة بشر
تحكمهم عدة عوامل اجتماعية وتاريخية واقتصادية لم نعايشها نحن ولم نعرف خلفياتها....
من شكّل ثقافتنا ؟
من سيُشكل ثقافة الصغير ؟ القنوات الفضائية المنحرفة؟ رؤيتنا الخاطئة؟ ثقافته التي حكمناها برؤيتنا التي ليس من الضروري أن تكون صائبة ,أليس من التعسف أن نملك ثقافة قد تكون رديئة عند البعض ونلقنها الآخر ؟كم فكر واع
ألتقينا به ,,ذكرناه بخير وكم فكر جاهل تمنينا لو لم نلتق به
كيف نكون منصفين مع الجيل القادم ؟ وفي ذمة من رؤيتهم الخاطئة.......؟
الغيث.........